PropellerAds

الأربعاء، 20 أبريل 2016

عماد الدين أديب يؤكد : 7 أسباب ستؤدي الى سقوط السيسي سريعا

عماد الدين أديب يؤكد : 7 أسباب ستؤدي الى سقوط السيسي سريعا


في محاولة للالتفاف على مطالب القوى الثورية و تخويف الشارع المصري من سقوط الانقلاب ، حذر  الإعلامي عماد الدين أديب من خطورة ما أسماه “سقوط النظام  مرة أخرى، مشيرًا إلى أن هناك عدة شواهد تشير إلى أن النظام  في “خطر مخيف”.

وقال “أديب”، في مقال نُشر بـ”الوطن” تحت عنوان “ماذا لو سقطت الدولة مرة أخرى؟”: إن نحو 7 مؤشرات تشير إلى حقيقة الخطر الذي تعانيه الدولة، مثل نقص منسوب المياه، وقضية “ريجيني” التي سوف تفتح الأبواب على مصراعيها للحديث عن حالة حقوق الإنسان في مصر”.

وادعى  أديب أن سقوط النظام "الانقلابي والذي وصل بطريقة تستدعي سقوطه " أدعى ان سقوطه  هذه المرة لن يجعل أي فريق أو قوى سياسية تنتصر، إنما سيكون الانتصار للفوضى، بحسب زعمه 

وفي محاولة منه لثي الثوار عن الاستمرار في حراكهم وتثبيط عزائم الشعب المصري عن استعادة إرادته ،بدأ أديب مقاله قائلا “أقسم بالله العظيم، ورحمة أبى وأمى، وحياة أولادى، والله العظيم ثلاثا، إننى أستشعر أن بلادنا تمر هذه الأيام بحالة من الخطر المخيف غير المسبوق”.

وقال: “فى يقينى أن أى إنسان، كائنا من كان، يحاول التهوين من هذا الخطر أو يحاول أن يبيع لنا وهم أننا «مية مية»، وأن مصر تعيش أزهى عصورها، وكل هذه الأكاذيب، هو يرتكب جريمة فى حق الوطن وحق الشعب”.

 وتساءل: “لماذا أقول إننا فى خطر شديد غير مسبوق؟ حتى نجيب عن هذا السؤال تعالوا نرسم بصدق ودقة ملامح الموقف الحالى:

1-  الوضع الاقتصادى صعب للغاية واحتياجات موازنة العام العاجلة تساوى خمسة أضعاف الاحتياطى النقدى البالغ 16.5 مليار دولار.

2-  هناك بدايات مقلقة من تناقص الاحتياطى المائى لمياه النيل، مما يؤشر ببدايات تفاعل آثار سد النهضة الإثيوبى.

3-  هناك مؤشرات ودلائل على اقتراب قوات داعش فى ليبيا من المحافظات الحدودية مع مصر، حيث يقال إن هناك ما بين 7 إلى 10 آلاف مقاتل مسلح على بعد 70 كم من الحدود المصرية.

4-  هناك احتمال عقد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى بناء على طلب إيطاليا لبحث موضوع التحقيق فى قتل الطالب الإيطالى «ريجينى» الذى يفتح باب النقاش على مصراعيه فى ملف حقوق الإنسان فى مصر.

5-  هناك معلومات عن حصول تنظيم «ولاية سيناء» مؤخرا على تمويل إقليمى وأسلحة حديثة فيها صواريخ مضادة للطائرات ومضادات للدروع.

6-  هناك تصاعد فى نشاط جماعة الإخوان عبر 6 قنوات تلفزيونية وتصعيد قوى عبر الكتائب الإلكترونية وتنسيق كامل بين الإخوان وقوى 25 يناير 2011 من تيارات الناصريين واليسار والاشتراكيين و6 أبريل؛ من أجل التمهيد لحركة عصيان مدنى متدرجة تهدف إلى الوصول للعصيان المدنى الكامل.

7-  تدل مؤشرات أبحاث الرأى العام على تناقص حالة الرضا والتفاؤل بالمستقبل لدى قطاعات واسعة من القوى التى أيدت نظام 30 يونيو 2013.

وأخطر ما فى كل هذه العناصر هو حالة الهيستيريا والشك والتخوين واليأس الجماعى التى أصابت روح المجتمع المصرى.

إن هذه الحالة المدمرة تجعل عين المجتمع كله عمياء عن رؤية أى إنجاز صغير أو كبير، وغير قابلة للتصديق أن هناك أملا فى تحقيق أى إصلاح منشود. في محاولة لادعاء وجود انجاز لا يراه الشعب رغم أن الواقع الاقتصادي والسياسي يؤكد فشل نظام الانقلاب بشكل كامل وواضح 


وادعى  أديب أن  “الذى لا يدركه الجميع أن سقوط الدولة هذه المرة لن يأتى بثوار، ولن يأتى بجماعة الإخوان، ولن يأتى بقيادة جديدة للجيش على رأس الحكم. سقوط الدولة- لا قدر الله- هذه المرة لن يأتى بأى من القوى التقليدية التى تم استهلاك رصيدها من الثقة الشعبية، والتى فقدت جميعها أى مصداقية فى التصدى للحكم." حسب زعمه 

وفي محاولة للنزع ثقة الثوار بانفسهم وبرصيدهم الشعبي المرتفع ومحاولة