PropellerAds

الثلاثاء، 19 أبريل 2016

هآرتس تكشف الأسرار الدفينة لعلاقة الكيان الصهيوني بالسعودية

هآرتس تكشف الأسرار الدفينة لعلاقة الكيان الصهيوني بالسعودية

نشرت صحيفة (هآرتس) الصهيونية من خلال أرشيفها موضحة أن ماحدث من نقل للجزيرتين تيران وصنافير وبموافقة من الكيان ليس الا امتداداً لما حدث في العام 1981 ففي هذا العام عبرت سفينة صواريخ صهيونيه مضيق تيران في طريقها إلى إيلات (أم رشرش) في جنوب الكيان وجرفتها المياه نحو شواطئ المملكة العربيّة السعوديّة، وظلت هذة الحادثة سريّةً عن الاعلام الصهيوني لاكثر من 10 أيام،  حيث ظل قارب الصواريخ الإسرائيليّ عالقًا في منطقة تُعرّف وفقاً لتل أبيب بأنّها بأنها دولة معادية للكيان، وأضافت الصحيفة أنّ عملية الإنقاذ استمرت لمدة 62 ساعة بالتعاون بين القوات الخاصّة الصهيونيه ونظيرتها السعودية، ووصفتها بأنّها كانت عملية مثيرة ومعقدة.
كما أوضحت الصحيفة أنّ سفينة الصواريخ والتي من طراز “ساعر INS ” غادرت ميناء حيفا في 22 سبتمبر من عام 1981، وكانت في طريقها إلى القاعدة البحرية في إيلات للصيانة، وعبرت ميناء أشدود (أسدود) وبورسعيد وقناة السويس إلى أنْ وصلت إلى مضيق تيران فى طريقها إلى إيلات، وفى صباح يوم 24 سبتمبر حدث لها عطلاً فنيًا أدّى الي تعطيل أنظمة الرادار والملاحة وبسبب سوء تدريب الملاحين على متنها اتجهت إلى أراضى المملكة العربية السعودية.
وتابعت الصحيفة موضحة أنّ وزير الأمن الصهيوني في حينها كان آرييل شارون والذي أصدر تعليماته لجيش الإحتلال بإنشاء لجنة تحقيق لفحص انحراف السفينة، وذلك بعد أنْ تمت عملية الإنقاذ بوساطة أمريكية بين الكيان والمملكة العربية السعودية.
وإضافة لما سبق فإنّ السفينة التي كانت تقصف الأراضي اللبنانية، ونجح حزب الله في إغراقها في حرب لبنان الثانية بصيف العام 2006 من نفس الطراز، وربمّا تكون هي ذاتها التي أنقذتها السعوديّة.