ورقة بسيطة تضمن كاريكاتير ينتقد الاوضاع الحالية أخافت النظام القمعي فسجن صاحبها، ورقة اشتهرت منذ قيام ثورة 25 يناير، وذلك لأن صاحبها الفنان إسلام جاويش عبر من خلالها عن الثورة والحلم الذي لطالما تمناه الشباب.
الورقة تعبر عن الواقع المصري بسخرية بسيطة ، فآبى ذلك النظام الا ان يحرقها بإلقاء القبض على صاحبها اليوم، تصرف لا ينم إلا عن نظام قمعي ديكتاتوري من طراز أول، لا يتقبل النقد، الذي يقابله بآلات قمعه التي تعج بميادين وشوارع مصر .
فإذا اجتمع كل المحللون السياسيون في العالم لكي يدرسوا شخصية النظام المصري الحالي المتمثل في الرئيس عبدالفتاح السيسي فلن يستطيعوا وصفه بالديكتاتورية لأنها ستصبح وصف بسيط تجاه ما يقوم به.
فهو يحارب كل من يحاول نقد قمعه الذي يمارسه على المواطنين من قتل وإعتقال، فإسلام حارب ذلك الظلم عن طريق ورقة تتضمن رسومات كاريكاتيورية بسيطة تجسد القهر والعجز الذي يعيشه المواطن.
الشباب الآن لا يملكون إلا أدوات بسيطة ينتقدون بها النظام الذي يحاربهم بالطلقات الحية ويريدهم قتلى أو في سجون يقبعون بها طيلة حياتهم ، نظام يتبنى القتل والإعتقال والتنكيل بالمواطنين وغلاء الاسعار وانخفاض الاجور تزعجه ورقة كاريكتاتورية.
