PropellerAds

الثلاثاء، 29 مارس 2016

خطف الطائرات المصرية.. بين الأمس واليوم

خطف الطائرات المصرية.. بين الأمس واليوم


أعادت حادثة خطف الطائرة المصرية، وإجبارها على الهبوط في قبرص، إلى الأذهان حوادث خطف الطائرات المصرية في السنوات الماضية والتي قتل في إحدى حوادثها الأديب الكبير يوسف السباعي.
وتمثل حوادث خطف الطائرات بمثابة الهاجس الأمني الأكبر حول العالم، بعد أن تم خطف 4 طائرات في 11 سبتمبر عام 2001 وقتل على إثرها 2973 شخصا.

وهبطت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران تقل81 راكبا خطفها شخص مسلح أثناء قيامها برحلة بين الإسكندرية والقاهرة، في مطار لارنكا في قبرص، فيما تحدثت تقارير عن أن دوافعه ربما تكون عاطفية بعد أن طلب التفاوض مع طليقته القبرصية.

وانتهت العملية باستسلام مختطف الطائرة، الذي يدعى سيف الدين مصطفى، بعد أن قام بالإفراج عن جميع ركاب الطائرة بالإضافة إلى طاقمها. 
وفي 18 فبراير 1978، أغارت قوات مصرية على مطار لارنكا الدولي في قبرص في محاولة لتحرير رهائن عملية خطف، قتل خلالها يوسف السباعي وزير الثقافة في عهد الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، واحتجز المختطفون بعد ذلك عددا من العرب الذين كانوا يحضرون مؤتمرا في نيقوسيا.

وفيما كانت القوات القبرصية تحاول التفاوض مع المختطفين في المطار، وفي أثناء ذلك قررت السلطات المصرية إرسال قوات من وحدات الصاعقة الخاصة.

ودخلت القوات المصرية دون استئذان السلطات القبرصية وشنت هجوما على المطار، وبطريقة غريبة قامت القوات القبرصية بالاشتباك مع القوات المصرية ما أسفر عن مقتل جميع أفراد القوة المصرية، ونتيجة لذلك، انقطعت العلاقات السياسية بين مصر وقبرص لسنوات عدة.

وفي 23 نوفمبر 1985 أقلعت طائرة مصر للطيران رحلة 648 في اتجاهها من مطار أثينا إلى مطار القاهرة الدولي، وبعد 10 دقائق من الاقلاع قام 3 أشخاص تابعين لمنظمة أبو نضال الفلسطينية باختطاف الطائرة وكانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة، وأجبروا قائد الطائرة على الهبوط بها في مطار لوكا الدولي بمالطا.

وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، وقامت بالاشتباك مع الخاطفين ونتج عن ذلك مقتل 56 شخصا ممن كانوا داخل الطائرة.