PropellerAds

الجمعة، 11 نوفمبر 2016

نظرية العدو البديل


فى بداية القول ينبغى أن نشير الى أن أى نظام مستبد يعتمد فى استبداده على جهل المجتمع أو تجهيله,فالمستبد لا يستطيع أن يستبد بمثقف حتى ولو كان هذا المستبد يملك السلاح ويستطيع القمع فى مواجهة من يملكون الأفكار,لأن الأفكار بطبيعتها مضادة للرصاص ! إن المجتمع الذى ينتشر به الجهل يفترض دائما أن التحليل العميق للوضع السياسى هو جزء من نظرية المؤامرة البغيضة ! والنظام المستبد يلجأ دائما لترسيخ هذه الفكرة ويعتمد على نبذ كل من يفكر "بعمق" طالما أن الأفكار موجهة ضده, مع تلميع و اظهار كل من يعتمد على سطحية الأفكار الموجهة ضده و قشورها, لذلك نرى أن المعارضة ذات الأفكار السطحية والتى تستخدم الشعارات الرنانة والصيغ الدبلوماسية الرائعة فى مواجهة الإستبداد مرحبا بها جدا من قبل النظام فى الحقيقة , وممتعضا لها ومواجها لها بقسوة فى الظاهـر. وفى الواقع فإن نظرية المؤامرة هى جزء لا ينفصل عن السياسة , والرؤية السياسية السليمة لا مجال فيها لحسن النوايا خاصة بعد أن اندثرت الأنظمة السياسية المنغلقة و أصبحت أكثر تبعية للنظام الدولى السائد الذى يتحكم فيه الدول العظمى بعد الحرب العالمية الثانية,وبالتالى أصبحت تركيبة هذة الأنظمة أكثر تعقيدا لدرجة أن الثورات الكبرى الآن تستطيع اسقاط الحكومة دون اسقاط النظام !! فرئيس الدولة داخل تلك الأنظمة هو رأس الحكومة وليس رأس النظام كما يعتقد البعض وكما يشير كبار السياسيين السطحيين . ولبقاء هذا النوع من المعارضة والذى أشرنا اليه آنفا فلابد له أن يقاوم أى معارضة حقيقية و أى فكر حر أو أى طليعة فكرية قادمة تقصيه من المشهد السياسى لتتصدر مقاومة النظام وتهزمه , بل إنها تلجأ للتشبث بالنظام وتتعاون معه ضمنيا فى القضاء على ذلك الخطر الذى يهددهما معا, رغم أنهما فى الواقع لم يكونوا أصدقاء ولن يكونوا ! ولكن النظام يضمن بقاؤه فى السلطة طالما أن "العدو البديل" موجود.. ورغم أنه يعلم جيدا أن هذا العدو البديل يتربص به ويتحين الفرصة للانقضاض على الحكم اذا ما سنحت ليلعب هو دور النظام وليلعب النظام دور العدو البديل ! لكن النظام –تحت نفس النظرية- يستطيع استرداد السلطة فى أى وقت من أيدى من يحفظهم جيدا ويعلم كافة نقاط ضعفهم, الأهم هو ابعاد الخطر الحقيقى و التهديد المؤثر لفكرة الثورة على النظام ككل . أيضا فإن هذا النوع من المعارضة يفضل أن يكون عدوه البديل هو النظام وفى كل الأحوال فإن أحدهما لا يقوى على مواجهة العدو الحقيقى "الشباب الثائر المثقف" بمفرده , بل إنه يتجنب الاعلان عن أنه يواجههم ,بل يتضامن النظام مع عدوه البديل فى مواجهة العدو الحقيقى بينما يعلنان امام الشعب أنهما فى مواجهة بعضهما البعض ! وللأسف فإن المجتمع يصدق ذلك لأنه من ناحية لا يعرف سواهما , ومن ناحية أخرى لا يؤمن بنظرية المؤامرة إلا إذا تحدث عنها النظام السائد! وبخروج "الشباب الثائر المثقف" من المعادلة إياها يضمن الإثنان بقاءهما . النظام هو من سمح للأخوان بالبقاء والإنتشار بل والتوغل داخل كل شبر فى مصر.. أمن الدولة والمخابرات كانا ولا زالا يعرفان كل كبيرة وصغيرة عن تنظيم الأخوان.. لك أن تتخيل أن يسمح النظام لأعضاء تنظيم الأخوان الذى من المفترض أنه تنظيم محظور بأن يترشح للإنتخابات البرلمانية طوال عقود مضت , بل ويعلن المرشح بأنه مرشح جماعة الأخوان ! تخيل على الجانب الآخر لو أنك تسير بأحد الشوارع لتجد لافتة مكتوبا عليها : فلان الفلانى مرشح تنظيم القاعدة لمجلس الشعب ! بالطبع لن تجدها لكنك ستجدها لمرشح تنظيم الأخوان رغم أنه أيضا تنظيم محظور لابد من القبض على أعضاءه بمجرد إعلان أحدهم الإنتماء اليه . ثم قامت ثورة الخامس والعشرين من يناير بقيادة طليعة من الشباب المثقف الثائر.. انتهز الأخوان الفرصة لينقض على النظام (كالعادة) ويستثمر تفوق الشباب الثائر و تأييد الشعب.. فقام النظام بإعلان أنه يقاوم الأخوان منذ البداية !وأعلن الأخوان بعد ذلك أنهم يقاومون النظام , واختفى الشباب الثائر من المشهد !! بل انضم الأخوان بعد ذلك لصف النظام بعد تولى المجلس العسكرى "امتداد النظام" مقاليد الأمور وقاما معا بمواجهة الثوار وتشويههم و قتلهم, وكان الأخوان فى تلك الفترة يعلنون أنهم فى حرب مع المجهول ! وهو العلمانيين ! ويشمل هذا المصطلح أى معارض لهم حتى ولو كان مواطنا بسيطا لا يعلم عن العلمانية أو غيرها شيئا ! ولنلق نظرة على أول انتخابات برلمانية بعد الثورة فنجد أن الأخوان قد اعتمدوا على تقويض الفكر الثورى وتشويهه بينما انشغل الشباب الثائر بمواجهة "الفلول" نتج عن ذلك برلمان بأغلبية أخوانية , وكان على الثوار أن يعلنوا منذ البداية أنهم فى مواجهة الفلول والأخوان معا مهما كان الثمن لكنهم للأسف لم يدركوا ذلك حتى جاءت الإنتخابات الرئاسية التى قام فيها الأخوان بالهجوم على أى مرشح خارج "المعادلة" فى الجولة الأولى حتى أتت النتيجة الحتمية فى الجولة الثانية.. النظام فى مواجهة العدو البديل "الأخوان" والأخوان فى مواجهة العدو البديل "النظام" !هنا أدرك بعض الثوار – متأخرا- حجم المؤامرة فقاطعوا الجولة الثانية وهو ما جعل الأمر يبدو أنه موقفا للتاريخ فقط . ثم مرت الأيام وبدأ الشعب يشعر بأن ثمة تغييرا لم يحدث,بل إن الأمور تزداد سوءا يوما بعد الأخر اصبح يهدد كيان الدولة ككل, وبدأ الحنين للعدو البديل ! انتهز النظام الفرصة لاستعادة ما يعتبره "أملاكه"! التى استولى عليها الأخوان خاصة بعد الموجه الثانية التى انفجرت فى 30 يونية 2013 وبعدها بدأ مفهوم الثورة ينحصر فى القضاء على الأخوان ! رغم أن بعض الثوار الذين أدركوا المخطط منذ الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة قد أعلنوا فى خطوة متأخرة جدا أنهم ضد الجميع تحت شعار :يسقط كل من خان.. عسكر – فلول – أخوان , وكان اعلان ذلك مبكرا سيضعهم فى منطقة أفضل كثيرا مما هو الوضع عليه الآن .. وتطبيقا للنظرية فإننا فى انتظار مجلس شعب قادم يعج بــ "الفلول" ورئاسة قادمة بقيادة عسكرى ببذلة مدنية ! هناك خيارين.. إما أن تزداد اصرارا على البقاء داخل دوامة العدو البديل فتنضم الى اشارة رابعة أو تذهب لتفويض "العسكرى" ! أو تخرج من الدوامة لتدعم الشباب الثائر المثقف فى مواجهة النظام العميق بكافة مكوناته بما فيهم الأخوان و كافة المعارضات السطحية ! دعم الشباب هو الحل.. الشباب القادم هو من يستطيع القضاء على استبداد الدولة العاجزة و اقامة دولة شابة متسلحا بالعلم والثقافة والتدريب السياسى ثم الممارسة السياسية.
عبدالله الصياد

الأربعاء، 24 أغسطس 2016

هل تعلم أن هناك نوعا رابعًا من الميداليات الأولمبية ؟!



تُسمى هذه الميدالية بـ “ميدالية بيير دي كوبيرتان”، مأخوذة من اسم مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، وتُمنح للرياضيين الذين يُظهرون الروح الرياضية الحقيقية، أو الذين تكون لديهم إسهامات جديرة بالثناء في الألعاب الأولمبية. وعلى خلاف الميداليات الأخرى، فلا تُمنح هذه الميدالية في كل دورة أولمبية، إنما يتم منحها حين ترى اللجنة الأولمبية أن شخصًا ما يستحقها.

رياضيون نالوا ميدالية دي كوبيرتان

لورانس ليميو، عام 1988
البحّار الكندي لورانس ليميو من بين من نالوا هذه الميدالية. فحين كان في سباقه عام 1988 في دورة ألعاب سول في كوريا الجنوبية، شاهد انقلاب بحارين سنغافوريين من القارب، فترك سباقه وذهب لإنقاذهما من البحر، وعمل على سحبهما إلى قاربه، وانتظر حتى تأتي المساعدة ثم عاد إلى السباق، لكنه حلّ في المرتبة الـ11، إلا أنه استحق الحصول على ميدالية دي كوبيرتان.

يوجينيو مونتي، عام 1964
حين عُقدت دورة الألعاب الشتوية في إنسبروك في النمسا، سمع المتزلج الإيطالي يوجينيو مونتي أن الفريق البريطاني المكوّن من توني ناش وروبين ديكسون حصل خلل لديهما في الزلاجة، فبعد أن أكمل سباقه قدّم زلاجته إليهما، وتمكّنا من الفوز بالميدالية الذهبية. أما مونتي وزميله فقد حلّا في المرتبة الثالثة. وقد علّق مونتي على ذلك بأن ناش لم يفز لأنه قدّم إليه زلاجته، لكنه ربح لأنه كان الأسرع. عاد مونتي إلى بلاده بميدالية دي كوبيرتان، وبعد أربع سنوات انتزع ذهبيتين في دورة ألعاب 1968.

فاندرلي كورديرو دي ليما، عام 2004
خلال دورة ألعاب أثينا عام 2004، تعرّض العدّاء البرازيلي فاندرلي كورديرو دي ليما في سباقات المسافات الطويلة لعرقلة من قِبل قس إيرلندي لمدة سبع ثوانٍ، فكانت النتيجة تأخره عن خط النهاية، فلم تكن الذهبية ولا الفضية من نصيبه، نال البرونزية ورفضت اللجنة الأولمبية تغيير النتيجة، ومنحته ميدالية دي كوبيرتان. وعلى الرغم من مرور ما يزيد عن عشرة أعوام على الحادثة إلا أنه تم اختيار دي ليما لإضاءة شعلة ألعاب ريو.

لوز لونج، عام 1936
لوز لونج والمتخصص في الوثب الطويل، قدّم للاعب الأمريكي جيسي أوينز المشارك في دورة ألعاب 1936 خطوات لقياس نقطة البدء بعد فشله مرتين في التصفيات. قُتل لونج خلال الحرب العالمية الثانية، وقد تم تكريمه بميدالية دي كوبيرتان بعد وفاته.

نيكي هامبلين، آبي داغوستينو، عام 2016
خلال سباق جري 5000 متر في ريو 2016، تعثّرت العدّاءة الأمريكية آبي داغوستينو وسقطت على الأرض، فرفضت منافستها النيوزيلندية نيكي هامبلين إتمام السباق، وفضّلت مساعدة داغوستينو على النهوض، والتي قامت بدورها بمعانقة زميلتها التي ساعدتها. ولقاء روحهما الرياضية قرّرت اللجنة الأولمبية منحهما ميدالية دي كوبيرتان.

سؤال ما هي دقة 4K Ultra HD

هي دقة HD لكنها تعرف بأنها عالية جدا, بل هي أيضا نموذج أولي لشكل الفيديو الرقمي الجديد، ويشار إليها أيضا باسم دقة الفيديو عالية الوضوح (UHDV). هذه التكنولوجيا هي استبدال لدقة عالية الوضوح (HDTV). أي أنها الجيل الجديد من دقة الHD .. ولكن بدقة أعلى وأوضح ومسمى أحدث !وأطلق عليها هذا الاسم Ultra HD لأنه يوفر دقة الفيديو تحتوي على 16 أضعاف ما يصل إليه بكسل HD الحالية, و تم اصطلاح تسمية 4K على هذه الدقة كون البعد الأفقي فيها أقرب ما يمكن لرقم 4000 بكسل. وهذا الأسلوب يشبه تسمية Full HD بـ 1080p كونه البعد العامودي لهذه الدقة، وكذلك 720p. وتُعبّر هذه الدقة عن عدد البكسلات (المربعات الصغيرة التي تشكل الصورة) الموجودة ضمن الشاشة، فكلما زادت البكسلات، أصبحت الصورة نقية وواضحة، والعكس صحيح. حيث يمكن للعين المجردة رؤية البكسلات الموجوة في شاشة تعمل بدقة 320×240 بكسل بكل وضوح، بينما شاشة تعمل بدقة “Ultra HD” من الصعب جدًا رؤية بكسلاتها حتى مع الاقتراب من الشاشة.

وحسابيًا فإن الشاشات التي تعمل بدقة 4K تبلغ كثافة نقطية تساوي 8 مليون بكسل، هذا الرقم هو نتيجة ضرب الطول بالعرض (2160 * 4096). وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف الكثافة النقطية الخاصة بأجهزة التلفاز ذات الوضوح العالي الكامل Full HD، والتي تأتي بدقة (1920×1080) بكسل , ونظريًا هناك ما هو أعلى من دقة 4K وتسمى 8K، إلّا أنها لم تنفّذ عمليًا حتى الآن، وتصل دقّة العرض فيها إلى 7680×4320 بيكسل (32 ميجابكسل) إن هذه التقنية توفر أيضا تحسين جودة الصوت: 2.22 قناة صوت النظام , أي أنه يستنسخ ويطور 24 قناة مختلفة من الصوت رأسياً لثلاث طبقات من المتكلمين, وقد وضعت Ultra HD من قبل شركة البث العام الياباني وفريق البحث NHK العلوم ومختبرات البحوث الفنية. هدفهم في تصميمه هو تقديم الصور والصوت واقعية بما يكفي لإعطاء المشاهدين الإحساس بأنه جزء من المشهد .

السبت، 30 أبريل 2016

التلفزيون الإيراني يدعو لتجنيد الأطفال لحماية الأسد

التلفزيون الإيراني يدعو لتجنيد الأطفال لحماية الأسد

نشرت إيران شريط فيديو دعائيا يدعو إلى تجنيد الأطفال للدفاع عن حليفها بشار الأسد في سوريا، وكذلك للقتال في العراق لحماية الأضرحة.
الفيديو الذي حمل اسم "شهداء لحماية الأضرحة المقدسة" بث على التلفزيون الرسمي الإيراني خلال الأيام الماضية، ويشجع الأطفال للمشاركة في الحرب بسوريا.

وقد أنتج الفيديو الدعائي عبر وحدة الباسيج الموسيقية التي تشكل الذراع الإعلامية لقوات الباسيج الرديفة للجيش الإيراني، حسب المجلس الوطني الإيراني المعارض.

ويظهر الفيديو أطفالا إيرانيين يتعهدون ببذل أرواحهم فداء لمرشد إيران علي خامنئي وبحمل السلاح لـ"تحرير سوريا والعراق".

وجاء هذا الفيديو بعد إعلان قائد الجيش الإيراني نشر قوات نظامية في سوريا لتحارب في صف القوات الحكومية.

وكان التدخل الإيراني السابق في سوريا يتم عبر مستشارين عسكريين ومقاتلين من الحرس الثوري ومسلحي الباسيج.

عدسة جوجل "الذكية".. تزرع في العين لتصحيح النظر

عدسة غوغل "الذكية".. تزرع في العين لتصحيح النظر

لا تتوقف شركة غوغل عن مساعيها لتكون عينك التي ترى بها، فبعد نظارات غوغل التي لم تلق نجاحا كبيرا، تقدمت الشركة للحصول على براءة اختراع لإدخال عدسة ذكية داخل العين البشرية.
وحسب مجلة Forbes فإن أوراق براءة الاختراع تشير إلى أن عدسة غوغل الذكية ستحل بديلا لعدسة العين الطبيعية، وسيتم إقحامها عبر عملية خاصة تنتهي بالتحام كامل للعدسة داخل كرة العين.

ويتألف ابتكار غوغل داخل العين من عدسات إلكترونية لتصحيح النظر، بالإضافة إلى ذاكرة تخزين وأجهزة استشعار وبطارية داخلية وشريحة اتصال لاسلكي مع أجهزة إلكترونية خارجية.

وستبقى البطارية داخل العين وستكون قادرة على تجميع الطاقة الكهربائية من "هوائي جمع الطاقة"، حسبما أطلقت عليه براءة الاختراع لضمان عمل العدسة الذكية.

وكانت أولى محاولات غوغل لاقتحام العين البشرية حين تقدمت في 2014 ببراءة اختراع لعدسة لاصقة ذكية لمراقبة مستويات الغلوكوز في جسم من يرتديها.

ودخلت شركة سوني اليابانية المنافسة على هذا النوع من الشرائح الذكية عندما ابتكرت عدسة لاصقة ذكية مزودة بكاميرا وقدرات تكبير للصورة.

روسيا تكشف سبب اعتراض طائرة الاستطلاع الأميركية

روسيا تكشف سبب اعتراض طائرة الاستطلاع الأميركية

كشفت وزارة الدفاع الروسية سبب إرسالها مقاتلة لاعتراض طائرة أميركية اقتربت من حدودها فوق بحر البلطيق، الجمعة، وذلك لأن جهاز تلقي الإشارات الضروري لتحديد هوية الطائرة كان مغلقا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "كل طلعات الطائرات الروسية تجري وفقا للوائح الدولية المتعلقة باستخدام المجال الجوي".

وأضافت: "أمام سلاح الجو الأمريكي حلان: إما الامتناع عن الطيران قرب حدودنا وإما فتح جهاز تلقي الإشارات للتعرف على هوية الطائرة".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قالت إن الطائرة التابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز سي.آر-135 كانت تحلق في مسار روتيني بالمجال الجوي الدولي وإن مقاتلة روسية من طراز سوخوي-27 اعترضتها بطريقة "غير آمنة تفتقر للحرفية".

وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن المقاتلة الروسية اقتربت لمسافة حوالي 30 مترا من الطائرة الأميركية ودارت حولها.

الطيران الحربي يدمّر مشافي حلب ويزيد آلام المدنيين

الطيران الحربي يدمّر مشافي حلب ويزيد آلام المدنيين

في اليوم الثامن للحملة العسكرية الجوية العنيفة على حلب شن الجيش السوري غارة جوية استهدفت مركز بستان القصر الطبي، في سلسلة هجمات استهدفت على وجه الخصوص المرافق الطبية في مناطق سيطرة المعارضة بالمدينة.
وكانت المقاتلات الحربية للجيش السوري قصفت، يوم الجمعة، مستوصفا طبيا في حي المرجة بحلب، وأسفر القصف عن أضرار مادية جسيمة في المركز الطبي وأدى إلى خروجه عن الخدمة، حسبما ذكرت "شبكة سوريا مباشر" التابعة للمعارضة.
أما الهجوم الأعنف في حلب، فكان يوم الأربعاء على مستشفى القدس التابع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية الخيرية، وكان يشكل أكبر مركز طبي في مناطق سيطرة المعارضة، وقد أخرج ذلك الهجوم المستشفى من الخدمة.

وقال المنظمة إن الهجوم، الذي شنته مقاتلات الجيش السوري، أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل بينهم 6 مسعفين.

وأشار مستشار الشؤون اللوجستية في المنظمة، ماثيو أميرو، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إلى أن مستشفى القدس كان مركزا رئيسيا لطب الأطفال والعمليات الجراحية المعقدة.

وأضاف أميرو أن مستشفى القدس كان كذلك مركزا يقصده الأطباء في حلب للحصول على معدات العمليات الجراحية، ويساعد النساء في الولادة، مما يجعل استهدافه سببا في تفاقم معاناة الأطفال في حلب.
ويعيش في مناطق حلب التابعة لسيطرة المعارضة مئات آلاف المدنيين في ظروف معيشية قاسية في الأجزاء الشرقية المحاصرة من المدينة.

وهذا المستشفى لمنظمة أطباء بلا حدود ليس الأول الذي تعرض للغارات الجوية، ففي شهر فبراير الماضي شن الطيران الحربي 4 غارات على مستشفى للمنظمة بمعرة النعمان في ريف إدلب، ودمر المستشفى بالكامل وقتل في الهجوم أكثر من 25 شخصا وأصيب العشرات.

الطيران الحربي السورى والروسى يدمّر مشافي حلب #حلب_تحترق

التلفزيون الإيراني يدعو لتجنيد الأطفال لحماية الأسد #حلب_تحترق

الطيران الحربي يدمّر مشافي حلب ويزيد آلام المدنيين #حلب_تحترق

“السيسيعودية”*.. مقال ناقص

جمال الجمل

(1)
ترددت كثيرا في كتابة هذه القصة، لأنني لم أستأذن الأستاذ هيكل في نشرها، وفي الأغلب لم يكن سيوافق، وهذا هو السبب الأهم في تأجيل نشر هذا المقال، بعد أن أعلنت عنه على صفحتي في “فيس بوك”، لكن الحروف المطبوعة تضعنا دائما أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية، وكنت قد حكيت لبعض الأصدقاء المقربين من الأستاذ تفاصيل الحوار الودي، فاستشرتهم مساء أمس، في مدى لياقة الإفصاح من عدمه، وبعد نقاش كان الرأي الغالب أن أكتب، لكنني ظللت أكتب وأشطب متحرجاً من وضع العبارات على لسان رجل ميت، لذلك أعتذر عن نشر المقال بنصه الأول، وأكتفي بأجزاء منه فقط، آملاً أن تتوصلوا أنتم إلى ما بين السطور.
(2)
كانت السعودية سبباً في انفعال هيكل، وخروجه عن التحفظ الكلاسيكي المعروف عنه، ولم يكن ذلك بسبب حملة الهجوم العنيفة ضده بعد حواره مع صحيفة “السفير” اللبنانية في يوليو الماضي، ولكن بسبب التغلل السعودي في الإدارة المصرية بشكل ينذر بتأثيرات سلبية على مصر، وكان غاضبا جدا من الطريقة المبالغ فيها التي تم بها استقبال ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، ولما استرجعت الحوار الذي دار بيننا سألت نفسي: هل كان الأستاذ هيكل يعلم بما يدور في الكواليس بخصوص تيران وصنافير؟، وهل ساهم ذلك في تلك الغضبة النادرة في الألفاظ والأحكام التي قالها؟
للأسف لا توجد طريقة تتيح لي إجابة عن هذا السؤال، وأظن أن أحدا لم يكن ليجروء في حياة هيكل على توظيف كتابه “سنوات الغليان – حرب الثلاثين سنة” بما يناقض موقف الزعيم عبد الناصر من تيران، فقد تم نزع مقتطفات بعينها من السياق للإيحاء بأن الآراء الواردة في سياق ما، تعبر عن رأي هيكل في القضية.
(3)
كنت قبل لقائنا في الساحل الشمالي بأيام، قد كتبت مقالاً بعنوان “هيكل.. السيسي.. إيران”، وتصورت أنه سيعلق على ترتيب الأسماء في العنوان، فسألته: هل قرأت المقال؟، فقال بغير اهتمام: طبعوه، وبصيت فيه، ولم أقرأه.. يمكن زي ما قلت مافيش جديد.
قلت ضاحكا: في المقال وللا في الحوار؟
قال: للأسف في المرحلة كلها..!
وكان قد قال في حواره الصحفي الأخير: إن الرئيس السيسى يستمع ويهتم، ويسعى حتى للانفتاح على إيران وتحسين العلاقات معها، لكن القوى المهيمنة لن تقبل بذلك!..«مصر تمشى إلى مستقبل ما»، أما السعودية فلا أمل منها، والنظام هناك بلا كاريزما ومهدد بالزوال.!
وطبعا تعرض هيكل لحملة هجوم عنيفة تحت سمع وبصر السيسي، ووصفته الأقلام المغموسة في النفط أنه “مفلس” ومن ضياع الوقت متابعة ما يقول، لكن المفارقة العجيبة، أن يتم توظيف هيكل لصالح دعم حق السعودية في ملكية جزيرتي تيران وصنافير.!
(4)
المفارقات الانقلابية التي تخص السعودية لم تكن من نصيب هيكل وحده، بل كانت من نصيب السيسي أيضا، فالحاكم الذي أبدى مرونة كثيرة لتسليم الجزيرتين متجاوزا الشعب وكل المؤسسات، هو نفسه الذي وصف النظام السعودي بأنه “غير جدير بالاحترام”، وذلك في بحث استراتيجي انجزه عندما كان عميدا يدرس في كلية الحرب، ثكنة كارلايل العسكرية، بولاية بنسلفانيا الأمريكية..!
(5)
ومن المفارقات أيضاً أن البحث الذي قدمه السيسي في ربيع 2006 كان بعنوان “الديمقراطية في الشرق الأوسط”، وكان في نفس الفترة التي فكر فيها مبارك في حسم سيطرة مصر على تيران وصنافير، بعدم التنازل بهما للسعودية، وكشف مسؤول في المخابرات المصرية العامة، أن هذا الاتجاه طرحه مبارك بالفعل على الأجهزة وتم بحثه على مدى عدة سنوات، لكن تدخلات عصمت عبد المجيد وزير الخارجية السابق وأمين الجامعة العربية حينذاك رجحت سيناريو تسليم الجزيرتين للسعودية، فلجأ مبارك إلى المماطلة حتى لايحدث ذلك في عهده!، وفي نفس الفترة كتب السيسي هذه الفقرة في بحثه مستندا على رأي الدكتور معتز سلامة رئيس وحدة دراسات الخليج بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: “لقد دعمت أمريكا أنظمة غير ديمقراطية في الشرق الأوسط، وبعضها أنظمة لا تتمتع بأي احترام، مثل أنظمة الدول الخليجية، كالمملكة العربية السعودية، والعراق في بدايات حكم صدام حسين، والمغرب، والجزائر، وغيرها..
(6)
البحث الاسترتيجي الذي قدمه السيسي لم يكن مهما من الناحية الفكرية والسياسية، بل كان مشوشاً واعتمد على مصادر ضعيفة من المقالات الصحفية السريعة والدراسات المنشورة على الانترنت ولم تتضمن المراجع أية كتب، مقارنة بالدراسة الرصينة التي قدمها قبل ذلك بعام واحد العميد صدقي صبحي حينذاك (حسب رأي عدد من الباحثين الاستراتيجيين الأمريكيين)، لكنها تظل مثيرة للدهشة، خاصة فيما يربط بين آراء السيسي الواردة فيها، وسياساته القمعية التي تتعارض مع آراءه عن الديموقراطية في البحث السري الذي استطاعت إحدى جمعيات الشفافية الأمريكية الحصول على حكم بنشره بعد شهر واحد وأيام قليلة من إعلان السيسي إسقاط نظام الإخوان.
(7)
المفارقة الأخيرة التي أختتم بها المقال هي بعض العناوين لمؤلفات الكولونيل الأمريكي ستيفن جيراس الذي أشرف على بحث السيسي في كلية الحرب، وهو حاصل على شهادات في علم النفس، وله كتب ودراسات مهمة في هذا المجال منها: كيف نكذب على أنفسنا ونخون الأمانة في الجيش، تغيير العقول العسكرية، باعتباره حل لكثير من المشاكل، ويبدو أن هذا ما نحتاج إلى قراءته تفصيلاً لنفهم شيئا عن العقول المزدوجة بين التحجر في قضايا بعينها والتحرر السهل والتغير السريع حسب اتجاه الريح في قضايا أخرى، لذلك قد نعود قريبا لتحليل الرسائل الكامنة في بحث السيسي الاستراتيجي، ربما نعثر على بعض التفسيرات لكل هذا العدد من الألغاز والمفارقات.

الجمعة، 29 أبريل 2016

تحميل كتاب رحلة إلى إسرائيل لـ على سالم

تحميل كتاب رحلة إلى إسرائيل لـ على سالم

عن هذا الكتاب:
"رحلة إلى إسرائيل" الكتاب الذى أثار جدلاً واسعاً فى العالم العربى حول مؤلفه "على سالم" الذى يتناول فيه المجتمع الإسرائيلى من الداخل من خلال رحلة قام بها إلى إسرائيل فى تسعينات القرن الماضى ، وهذه الرحلة كما يقول صاحبها "على سالم" لم تكن رحلة حب ، بل هى محاولة جادة للتخلص من الكراهية .. فبغض النظر عن أحلامه الوردية للسلام بين العرب وإسرائيل إلا أنه استطاع أن يقدم لنا صورة للمجتمع الإسرائيلى وبعض خصوصياته...
يتناسى "على سالم" وهو يصف روعة وجمال المدن من نتانيا إلى الناصرة والقدس وغيرها من المدن أن هذه المدن هى حق أصيل تم سلبه من الفلسطينيين ، تناسى وهو يرى الأديرة التى تحولت إلى مطاعم وفنادق أنه تم تهجير أهلها منها بالعنصرية الصهيونية...
الكتاب جرئ ، ويحسب للمؤلف جرأته فى تناول هذا الموضوع بشكل علنى فى الوقت الذى تزايد فيه عدد المطبعين - بشكل مقزز - فى الخفاء أكثر منهم فى العلن وهم يلبسون ثياب الوطنية.

الأربعاء، 20 أبريل 2016

احتجاز أمين شرطة أطلق الرصاص على سائق بحدائق القبة

احتجاز أمين شرطة أطلق الرصاص على سائق بحدائق القبة

قررت نيابة حدائق القبة، حجز أمين شرطة بمباحث قسم شرطة الحدائق، 24 ساعة، بتهمة إطلاق النار على سائق «تروسيكل»، وإصابته بطلق نارى بالساق، بعد مشادة كلامية بينهما للخلاف على عدم وجود لوحات معدنية، ورفض المجنى عليه التوجه معه إلى ديوان القسم.
وكشفت التحقيقات أن أمين الشرطة المتهم يعمل بمباحث قسم الحدائق، وأثناء سيره شاهد المجنى عليه يستقل «تروسيكل» دون لوحات معدنية، وعقب استيقافه طلب منه رخصة القيادة، إلا أن المجنى عليه اخبره بعدم وجود رخصة، وحاول أمين الشرطة اقتياد السائق إلى القسم لتحرير محضر بالواقعة، إلا أنه رفض ووقعت مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى مشاجرة، أطلق خلالها الأمين عيار ناري في الهواء، وأخر في ساق المجنى عليه.
وقال المجنى عليه، في تحقيقات النيابة العامة، إن أمين الشرطة اطلق الرصاص عليه، بعد محاولة اصطحابه إلى القسم، لتحرير محضر لعدم وجود رخص.
وفى نهاية التحقيقات، تصالح المتهم والمجنى عليه، في سراى النيابة، وأمرت النيابة بحجزه 24 ساعة، على ذمة تحريات الأمن العام.

29 مصابًا في اشتباكات ألتراس أهلاوي مع الأمن.. والدفع بـ36 سيارة إسعاف

29 مصابًا في اشتباكات ألتراس أهلاوي مع الأمن.. والدفع بـ36 سيارة إسعاف

قال الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن الهيئة دفعت بـ36 سيارة لإسعاف المصابين في الاشتباكات التي وقعت مساء الأربعاء بين ألتراس أهلاوي وقوات الأمن، خلال المباراة التي جمعت الفريق مع يانج أفريكانز التنزاني في ستاد برج العرب بالإسكندرية.
وأضاف «الأنصار» في بيان، إن العدد المبدئي للمصابين بلغ 29 مصابا تم إسعاف 19 حالة بموقع الاشتباكات، وتم نقل 10 آخرين لمستشفى العامرية العام لتلقي العلاج.

خبراء: مصر تتصدر «التهديدات الأمنية» عبر الإنترنت

خبراء: مصر تتصدر «التهديدات الأمنية» عبر الإنترنت

كشف عدد من خبراء أمن المعلومات، خلال مؤتمر إقليمي أقيم فى العاصمة الأذريبجانية «باكو»، عن نتائج إحصائيات أمنية للربع الأول من 2016، كشفت أن أعلى أرقام حالات التهديد الأمني عبر الإنترنت فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سجلتها مصر بنسبة 51.3%، تليها عمان (48.4%) والمملكة العربية السعودية (47.2%). وحلت أذريبجان وتركيا فى الصدارة فى آسيا بنسب 54 % و 48.8 % على التوالي.
وجدد خبراء أمن المعلومات خلال المؤتمر تحذيراتهم لدول المنطقة من ارتفاع نسب استهداف القراصنة الإلكترونيين للهواتف والكمبيوترات الشخصية في المنزل والعمل على حد سواء خلال العام الجاري ، مع تنامى تركيز هجمات تشفير البيانات والمطالبة بالفدية، فيما لا تزال الشركات الهدف الأكبر للهجمات إقليميا.

عماد الدين أديب يؤكد : 7 أسباب ستؤدي الى سقوط السيسي سريعا

عماد الدين أديب يؤكد : 7 أسباب ستؤدي الى سقوط السيسي سريعا


في محاولة للالتفاف على مطالب القوى الثورية و تخويف الشارع المصري من سقوط الانقلاب ، حذر  الإعلامي عماد الدين أديب من خطورة ما أسماه “سقوط النظام  مرة أخرى، مشيرًا إلى أن هناك عدة شواهد تشير إلى أن النظام  في “خطر مخيف”.

وقال “أديب”، في مقال نُشر بـ”الوطن” تحت عنوان “ماذا لو سقطت الدولة مرة أخرى؟”: إن نحو 7 مؤشرات تشير إلى حقيقة الخطر الذي تعانيه الدولة، مثل نقص منسوب المياه، وقضية “ريجيني” التي سوف تفتح الأبواب على مصراعيها للحديث عن حالة حقوق الإنسان في مصر”.

وادعى  أديب أن سقوط النظام "الانقلابي والذي وصل بطريقة تستدعي سقوطه " أدعى ان سقوطه  هذه المرة لن يجعل أي فريق أو قوى سياسية تنتصر، إنما سيكون الانتصار للفوضى، بحسب زعمه 

وفي محاولة منه لثي الثوار عن الاستمرار في حراكهم وتثبيط عزائم الشعب المصري عن استعادة إرادته ،بدأ أديب مقاله قائلا “أقسم بالله العظيم، ورحمة أبى وأمى، وحياة أولادى، والله العظيم ثلاثا، إننى أستشعر أن بلادنا تمر هذه الأيام بحالة من الخطر المخيف غير المسبوق”.

وقال: “فى يقينى أن أى إنسان، كائنا من كان، يحاول التهوين من هذا الخطر أو يحاول أن يبيع لنا وهم أننا «مية مية»، وأن مصر تعيش أزهى عصورها، وكل هذه الأكاذيب، هو يرتكب جريمة فى حق الوطن وحق الشعب”.

 وتساءل: “لماذا أقول إننا فى خطر شديد غير مسبوق؟ حتى نجيب عن هذا السؤال تعالوا نرسم بصدق ودقة ملامح الموقف الحالى:

1-  الوضع الاقتصادى صعب للغاية واحتياجات موازنة العام العاجلة تساوى خمسة أضعاف الاحتياطى النقدى البالغ 16.5 مليار دولار.

2-  هناك بدايات مقلقة من تناقص الاحتياطى المائى لمياه النيل، مما يؤشر ببدايات تفاعل آثار سد النهضة الإثيوبى.

3-  هناك مؤشرات ودلائل على اقتراب قوات داعش فى ليبيا من المحافظات الحدودية مع مصر، حيث يقال إن هناك ما بين 7 إلى 10 آلاف مقاتل مسلح على بعد 70 كم من الحدود المصرية.

4-  هناك احتمال عقد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى بناء على طلب إيطاليا لبحث موضوع التحقيق فى قتل الطالب الإيطالى «ريجينى» الذى يفتح باب النقاش على مصراعيه فى ملف حقوق الإنسان فى مصر.

5-  هناك معلومات عن حصول تنظيم «ولاية سيناء» مؤخرا على تمويل إقليمى وأسلحة حديثة فيها صواريخ مضادة للطائرات ومضادات للدروع.

6-  هناك تصاعد فى نشاط جماعة الإخوان عبر 6 قنوات تلفزيونية وتصعيد قوى عبر الكتائب الإلكترونية وتنسيق كامل بين الإخوان وقوى 25 يناير 2011 من تيارات الناصريين واليسار والاشتراكيين و6 أبريل؛ من أجل التمهيد لحركة عصيان مدنى متدرجة تهدف إلى الوصول للعصيان المدنى الكامل.

7-  تدل مؤشرات أبحاث الرأى العام على تناقص حالة الرضا والتفاؤل بالمستقبل لدى قطاعات واسعة من القوى التى أيدت نظام 30 يونيو 2013.

وأخطر ما فى كل هذه العناصر هو حالة الهيستيريا والشك والتخوين واليأس الجماعى التى أصابت روح المجتمع المصرى.

إن هذه الحالة المدمرة تجعل عين المجتمع كله عمياء عن رؤية أى إنجاز صغير أو كبير، وغير قابلة للتصديق أن هناك أملا فى تحقيق أى إصلاح منشود. في محاولة لادعاء وجود انجاز لا يراه الشعب رغم أن الواقع الاقتصادي والسياسي يؤكد فشل نظام الانقلاب بشكل كامل وواضح 


وادعى  أديب أن  “الذى لا يدركه الجميع أن سقوط الدولة هذه المرة لن يأتى بثوار، ولن يأتى بجماعة الإخوان، ولن يأتى بقيادة جديدة للجيش على رأس الحكم. سقوط الدولة- لا قدر الله- هذه المرة لن يأتى بأى من القوى التقليدية التى تم استهلاك رصيدها من الثقة الشعبية، والتى فقدت جميعها أى مصداقية فى التصدى للحكم." حسب زعمه 

وفي محاولة للنزع ثقة الثوار بانفسهم وبرصيدهم الشعبي المرتفع ومحاولة

أمريكية "تبث على الانترنت" واقعة اغتصاب أثناء حدوثها باستخدام تطبيق "بريسكوب" الخاص بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

أمريكية "تبث على الانترنت" واقعة اغتصاب أثناء حدوثها باستخدام تطبيق "بريسكوب" الخاص بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

اتُهمت امرأة في ولاية أوهايو الأمريكية ببث وقيعة اغتصاب فتاة مراهقة على نحو مباشر باستخدام تطبيق "بريسكوب" الخاص بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي. وتفيد مزاعم بأن الجريمة وقعت منذ شهرين، وأن السلطات علمت بها من خلال بلاغ تقدم به شخص قال إنه شاهد البث. ويقول محامي المتهمة إن موكلته تنفي الاتهامات "بشكل قاطع". ووقع الاعتداء الجنسي في مدينة كولومبوس في 27 فبراير/ شباط، وفقا للائحة الاتهام. وتواجه مارينا لونينا كذلك اتهاما بالتقاط صورة للفتاة البالغة من العمر 17 عاما وهي مجردة من ملابسها في الليلة السابقة للواقعة. ويواجه رفيق المتهمة، ويُدعى ريموند غيتس، اتهاما بالاعتداء الجنسي على الفتاة. ولم يُعرف حتى الآن كيف ينوي غيتس المرافعة أمام المحكمة. ويواجه الإثنان اتهامات بالاغتصاب والاختطاف والاعتداء الجنسي وأعمال قوادة شملت فتاة قاصرة. ورفضت شركة تويتر التعليق على القضية. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها تطبيق بريسكوب باعتداءات مزعومة. ففي مطلع الشهر الحالي، أفادت تقارير بأن الشرطة في العاصمة البريطانية لندن تدخلت بعد اشتباكات بين عصابتين متنافستين رُتبت عبر التطبيق. واستخدم بريسكوب في أكثر من 100 مليون بث مباشر منذ طرحه في العام الماضي، ولا تقدم الغالبية العظمى منها أي مشاهد ضارة. لكن مشكلة الجرائم التي تُبث مباشرة ربما تُصبح أكثر شيوعا بسبب تزايد شعبية تلك الخدمات. 

مفاجآة المصري اليوم تنشر مقالا يؤكد رحيل السيسي قبل شهر مايو القادم , ويضع سيناريو الايام القادمة ,,فلصالح من ينشر ومن الذي وراءه ؟

مفاجآة المصري اليوم تنشر مقالا يؤكد رحيل السيسي قبل شهر مايو القادم , ويضع سيناريو الايام القادمة ,,فلصالح من ينشر ومن الذي وراءه ؟


شرت صحيفة "المصرى اليوم" مقالاً جديدًا للكاتب جمال الجمل المعروف بمعارضته الشديدة لـ"السيسى" وممارسات نظامه، ورغم أنها على استحياء إلا أنه يتمتع بجرأة فى عرض محتوى المشاكل التى يفتعلها العسكر بالبلاد، إلى أن تم منعه من الكتابة بالصحيفة منذ شهرين تقريبًا، وعاود الكتابة بها منذ فترة قصيرة.

تناول الكاتب فى مقاله الذى وصفه بـ"الخطير"، وضع جديد على صحافة معارضة شكليًا لكن فى مضمونها تساند العسكر منذ يونيه 2013 وما قبلها، وقال أن هناك تحضيرات للانقلاب على "السيسى" من داخل معسكره (مؤسساته الأمنية)، مشيرًا إلى أنه يسمع تلك الأحاديث منذ فترة لكنه كان يشك بإن ذلك حديث مخابراتى بامتياز، إلى أن اتضحت الرؤيا فى احدى حوارته مع المطلعين على الأمر، حسب قوله.

وقال "الجمل" فى بداية مقاله، أن ما سيكتبه خطير ومثير للقلق على مستقبل البلاد والمصريين جميعًا، وفى مقدمتهم "السيسى" ولم يذكر الكاتب لماذا ربط مصير "السيسى" بالمصريين من الأساس رغم تأكيده بإن الحاكم الفاشل يجب أن يرحل وهو متأكد من ذلك ويطالب به شخصيًا، إلا أنه ذكره على كل حال حتى لا يكون هناك أى عواقب من أى نوع من مردود فعل "الرقيب" على ما كتبه.

وأضاف الكاتب، أن البلاد تصير فى المقام الأول من مجهول إلى مجهول، والأحداث تمضى فى الطريق المخيف، فمنذ أسابيع وصلتني معلومات تفصيلية عن ترتيبات لتصنيع "ثورة شعبية" للإطاحة بالرئيس السيسي أسوة بما حدث ضد مرسي في 30 يونيو، وكان واضحا أن المعلومات ترتكز على وجود انقسام في السلطة العليا بين السيسي والدائرة الأمنية القوية التي تحيط به من جهة، وبقية مؤسسات الدولة العميقة من جهة أخرى، لكنني شككت في هذه المعلومات، واعتبرتها مجرد تسريبات لإثارة البلبلة، أو نوبة من نوبات التفكير بالأمنيات، بحيث يعكس الفرد أو الجماعة أمنياتهم صعبة التحقق في سيناريوهات ذهنية يقنعون أنفسهم بها، ويصدقونها، ثم يبدأون في ترديدها، وانتظار حصولها بالفعل.

وهنا تطرق الكاتب إلى نقطتين غاية فى الأهمية، الأولى منهم قد أخطأ فيها وهى أن الحشود التى خرجت يوم جمعة "الأرض" لم يكن مرتب لها سابقًا لكن التحضيرات كانت موجودة بالفعل كما ذكر، لكنها تنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على إرادة الشعب كما فعل العسكر سابقًا وخروج جهات بعينها (الجيش أو قوى آخرى) تنادى "السيسى" بالرحيل نزولاً إلى رغبة الشعب ويكونوا بهذا قد نفذوا ما يريدون.

الجزء الثانى هو شهادة الكاتب حول ما حدث فى 30 يونية بإن كل شئ كا معُد له من قبل الجيش وهو تهئية الشارع المصرى لرحيله ثم يخرج العسكر المنقذ ويخرج البلاد مما أسموه القاع الذى أوقعهم فيه، لكن بعد مرور سنتين وأكثر اتضحت الكثير من الأمور وكيف تم استغلال الجميع لمصلحة العسكر.

"السيسى" سيرحل قبل شهر مايو المقبل

وتابع الكاتب قائلاً، كنت قد نسيت الكلام الذي وصلني، حتى فوجئت بعد أيام بالحديث نفسه يتكرر بتوسع، ويحشر محافظات الصعيد في ترتيبات الثورة العنيفة المقبلة، ويحدد أسماءً لمسؤولين سابقين يشاركون في التخطيط، وتم الاستشهاد بتصريحات مجتزأة لبعض رجال الأعمال، والشخصيات السياسية، وإعادة تفسيرها باعتبارها تلميحات بثورة لا شك فيها، ففلان يقول: "سيبوه شوية، واستنوا اللي هيحصل".. ويضيف بإشارة لها مغزى: مايو مش هيعدي إلا ومعاه أخبار جديدة، هتعدل كل الأوضاع بإذن الله.!، ويقول آخر كلمات مغلقة بلا تفسير للطرف الذي يدافع أمامه عن السيسي: ابقى قابلني بعد 30 يونيو، عشان الدنيا هتكون غير الدنيا، وساعتها نبقى نتكلم.!

وهذه نقطه آخرى غامضة من الكاتب، فهو لم يكشف هوية المتحدثين فى مقاله وما هى مواقعهم التى تتيح لهم فعل ذلك، وماذا يملكون من الحراك فى الشارع أو المال لتمويل جماعات بعينها لافتعال ذلك، أم أن الكاتب لم يعترف بإن الذين خرجوا الأسبوع الماضى ثاروا للأرض التى باعها "السيسى" مقابل حفنه من المال؟.

أسئلة وسيناريوهات !!
وأضاف الكاتب أيضًا عن تلك الخطة التى أسماها بالخطيرة قائلاً اكتملت أمامي الخلطة السحرية: غضب شعبي، وأموال، وسلاح، وأجنحة في السلطة، وأحاديث مرسلة عن إطاحة لنظام قوي يرتكز على مؤسسات أمنية راسخة..! لكن شيئاً ما يظل ناقصا في هذه السيناريوهات المتداولة: من يجرؤ على هذا؟.. وما هي الأجنحة التي يمكنها المشاركة في إطاحة رئيس من نسيج النظام المهيمن؟ وهل يمكن أن تتورط أجهزة الدولة أو رجال أعمالها في هذا التغيير (سواء كان اسمه ثورة أو انقلاب)؟.. وهل هناك ترتيبات إقليمية أو دولية تساعد في تحقيق ذلك؟، وما حقيقة مصالح القوى الخارجية المستفيدة من هذا التغيير المحلي؟، وهل هذا التغيير هو الثمرة الطبيعية لتزايد الضغوط الدولية على نظام السيسي؟!.

موضحًا الكاتب أنه سأل عن أدوار أشخاص معينين وقال، سألت عن دور للفريق شفيق في سيناريو الإطاحة المزمع، فانقسمت الآراء، هناك من استبعده تماما، وهناك من أكد وجود دور قوي له، وهناك من وقف في المنتصف واعتبره مجرد ممثل لجناح في الدولة العميقة التي اتفقت على إطاحة الرئيس لامتصاص غضب الشارع، وبطبيعة الحال انقسمت الآراء على شخصية البديل المقترح، فهناك من تحدث عن رئيس مدني من شخصيات الجنوب، وهناك من تحدث عن استمرار أصحاب الخلفية العسكرية..!

أزمة الجزيرتين وما يتم تسريبه

وتابع "الجمل" فى الجزء السادس بمقاله قائلاً، أنه بعد الإعلان عن أزمة تيران، لم تتوقف السيناريوهات الغامضة، بل تحدث المتحمسون عن متغير مهم يساعد في الإسراع بثورة الإطاحة، ووصفوا تعامل السيسي مع أزمة الجزيرتين، باعتباره خطيئة استراتيجية لا تقل عن خطيئة مرسي في خطاب الاستاد، وحديثه عن سوريا، ودعوته لقتلة السادات في احتفالات نصر أكتوبر، وبدأت الآراء المتحمسة تزج في حديثها بالشخصيات الاستراتيجية والمؤسسات الاستراتيجية!، بل تهور أحدهم وأكد أن قيادة عسكرية كبيرة هي المرشحة لتولي الأمور بعد ثورة الإطاحة بالسيسي، وشاع الحديث عن غليان داخل هذه المؤسسات، واستخدم أصحاب هذه الرؤية كلمات بيان البيت الأبيض عن متابعة ردود الفعل الشعبية الغاضبة في مصر ضد تسليم تيران وصنافير، كما تلقفوا معلومات منسوبة لمركز سترات فور تتحدث عن خلاف كبير في المستويات العليا للنظام بشأن الموقف من الجزيرتين!

كنت ومازلت أرفض، مثل هذه السيناريوهات المخيفة، التي تحولنا إلى "جمهورية موز"، أو تعيدنا لعصر الانقلابات الأفريقية السريعة، التي تعرفنا عليها في حداثة عهد قارتنا السمراء بمفهوم الدولة العصرية، حتى أطلق عليها المتندرون مقولتهم الساخرة: "في أفريقيا.. اللي يصحى من النوم الأول يقعد على كرسي الرئيس ويستولي على الحكم"..!

الشعب المصرى لن يقبل انقلاب آخر !!
وقال "الجمل" أن الشعب المصرى لن يقبل بانقلاب مره آخرى، معبرًا عن ذلك بإنه رائيه الشخصى، لكنه أصبح حديث الأروقة المغلقة، فقد بات الأمر واضحًا الشعب لن ينتظر المنقذ الذى يحمل بندقيته ويعيد غليه ثورته ثم يقف على رأسها ويتحكم بها كما فعل المجلس العسكرى و"السيسى"من بعده .

 وقال الكاتب فى مقاله بخصوص هذا الجزء "صحيح أنني معارض بقوة لسياسات السيسي، وطريقته في الإدارة، وحتى للغة خطابه، ونظرته النفسية لنفسه كحاكم.. ولنا كشعب، ومنذ اتسعت الفجوة بينه وبين الثورة، وأنا أفكر في موعد إصدار الحكم النهائي عليه علنا كرئيس فاشل، وهو ما أعتقد أنه حكم صحيح في ملفات كثيرة وخطيرة، وفي رأيي أنه إذا فشل في استعادة السيادة المصرية على تيران، فإن حكم الفشل (بالنسبة لي) سيكون باتاً ومؤكداً بما لا يقبل نقض ولا استنئاف، لكن هذا "الفشل" لا يعني موافقتي على أسلوب "الانقلاب المفاجئ" من مؤسسات في الحكم، دون تحرك شعبي واضح، لأن هذا في رأيي مقامرة نحو المجهول، وخطوة باتجاه "الفراغ..!.

"السيسى" تحدث بنفسه عن سيناريو الإطاحة به، لكن خوفًا على منصبه فقط وليس على البلاد!!

وعزز الكاتب روايته التى يتحدث عنها بمقال "السيسى" وقال ، الملفت فعلاً أن الرئيس نفسه بدأ يتحدث بوضوح عن "مؤامرة داخلية" خطيرة، ويحذر من الداخل أكثر من الخارج، فالقلق الذي يعبر عنه يتلخص هذه الأيام في "أهل الشر"، وهو اصطلاح سيساوي غامض لا يليق بلغة الخطاب السياسي، لكن هذه الشواهد كلها لا ترقى في نظري إلى سيناريو واقعي متكامل، لأني من دعاة الشفافية في العمل السياسي، ولا أحب مؤامرات الكواليس، ولا أتعاطف معها، لذلك ظللت أتعامل مع هذه السيناريوهات الغامضة (حتى بعد تصريحات الرئيس) وفي ذهني احتمال أنها تسريبات مقصودة من أجهزة رسمية لقياس ردود الأفعال، وزرع فزاعة جديدة في النفوس، تخيف الناس من احتدام الصراع، ومن الدخول في دوامة فوضى، وطاحونة عنف تضر الجميع، وهو احتمال قائم في ساحة عشوائية يغيب فيها المنطق، ويتراجع العقل خلف خطوط التأثير، لكنني قررت التخلص من كرة اللهب التي تكبر حولي، والتي ينفخ فيها الكثيرون بنوايا شريرة أو حسنة (لا فرق عندي).. لأنني لا أستهدف التغيير بطريقة تعيدنا إلى الوراء كثيراً، أنا استهدف الضغط من أجل تعجيل التحول نحو الديمقراطية، وتثبيت مبدأ تداول السلطة وفق الدستور، والاحتكام لدولة القانون، وهذا لا يعني الإبقاء على حاكم فاشل، لكن إزاحة الحاكم بالآلة العسكرية شىء، وبالتدرج الديمقراطي والضغط الشعبي شىء آخر، ولن أوافق على إزاحة السيسي إلا بعد مظاهر احتجاج شعبي في الشوارع، يضاهي الاحتجاجات التي خرجت ضد مرسي، ليس بالضرورة العدد نفسه حتى لا ندخل في خلافات التعداد الساذجة 23 مليونا و30 مليونا، وما إلى ذلك من مبالغات، لكن المهم الزخم الشعبي الذي يضع الرئيس أمام مسؤولياته، فإما يستجيب ويصحح مسار الثورة، وإما يخضع للإرادة الشعبية فيريح ويستريح.



الثلاثاء، 19 أبريل 2016

شوفوا سعادة البية - قتلنا عشان جنية - قتل بائع شاى فى الرحاب على يد ا...

مفاجأة.. وثائق الأمم المتحدة تحسم الجدل حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير

مفاجأة.. وثائق الأمم المتحدة تحسم الجدل حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير

ثار الكثير من الجدل في الفترة الماضية حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في مدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر، بعد أن وقعت الحكومة المصرية مع نظيرتها السعودية اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية، تنتقل بموجبها الجزيرتان إلى سلطة المملكة العربية السعودية.

ونشرت الحكومة المصرية عدة وثائق تزعم إثباتها الملكية التاريخية للمملكة العربية السعودية، من بينها مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وقرار لرئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك بترسيم الحدود البحرية عام 1990، لكن هذه الوثائق لم تقنع الفريق المدافع عن مصرية الجزيرتين وظل الفريقان يبحثان عن أدلة أكثر وضوحا وقطعية.
ومن خلال البحث المستمر توصل الصحفي المصري آدم ياسين إلى نص محضر جلسة الأمم المتحدة المنعقدة في 15 فبراير عام 1954، حول جزيرتي تيران وصنافير وأحقية مصر في التحكم في خليج العقبة.
وحسمت وثيقة الأمم المتحدة هذا الجدل الدائر وأكدت بما لا يدع مجال للشك مصرية الجزيرتين، على لسان سفير مصر لدى الأمم المتحدة، الذي فند الادعاءات الإسرائيلية بعدم ملكية مصر للجزيرتين، وأكد سيطرة مصر على الجزيرتين منذ عام 1841 مرورا باتفاقية سايكس بيكو ثم الحرب العالمية الثانية وحرب 1948 إلى وقت الجلسة عام 1954.
البند 60 من وثيقة الأمم المتحدة حول جزيرتي تيران وصنافير
UN.ORG
البند 60 من وثيقة الأمم المتحدة حول جزيرتي تيران وصنافير
وأكدت المذكرة المصرية المقدمة للأمم المتحدة عام 1954 في البند 60 أن السجلات الرسمية للحرب العالمية الثانية تثبت وجود القوات المصرية على الجزيرتين كجزء من النظام الدفاعي المصري خلال تلك الحرب، وقد تعاونت تلك الوحدات المصرية مع القوات الجوية والوحدات البحرية بمهمة حماية النقل البحري في البحر الأحمر ضد هجمات الغواصات.
وفند السفير المصري الإدعاء الإسرائيلي باحتلال مصر المفاجئ للجزيرتين عام 1950، وأكد أن الجزيرتين تقعان تحت السيادة المصرية منذ عام 1906.
البند 132 من وثيقة الأمم المتحدة حول تيران وصنافير
UN.ORG
البند 132 من وثيقة الأمم المتحدة حول تيران وصنافير
وأشار البند 132 من المذكرة المصرية إلى أنه في عام 1906 تم ترسيم الحدود بين مصر والإمبراطورية العثمانية، ولأسباب "تقنية" شرعت مصر في احتلال الجزيرتين، وذكر البند أن هذا الاحتلال كان مثار لتبادل الآراء والرسائل بين الإمبراطورية العثمانية والحكومة المصرية الخديوية، وأصبح الأمر حقيقة واقعة ثابتة منذ ذلك الوقت بالسيادة المصرية على الجزيرتين.
البند 133 من وثيقة الأمم المتحدة
UN.ORG
البند 133 من وثيقة الأمم المتحدة
وأكد البند 133 على أن مصر اتفقت مع السعودية على احتلال الجزيرتين وأنهما يمثلان جزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية، وقال السفير المصري "أبرمت اتفاقية بين مصر والسعودية أكدت ما أسميه، ليس ضم وإنما احتلال الجزيرتين، والأهم من ذلك الاعتراف بأن الجزيرتين تمثلان جزء "لا يتجزأ من الأراضي المصرية.
ويمكن مراجعة نص الوثيقة من خلال الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة على الإنترنت من خلال الرابط التالي:

امين شرطه يقتل ثلاث مواطنين ويصيب اثنين اخرين

المواطنين يهتفوا ضد الشرطه بعد قتل امين شرطه لثلاثة مواطنين

هل ستكون جمعة الأرض بداية لموجة ثورية جديدة

هل ستكون جمعة الأرض بداية لموجة ثورية جديدة

«قول ما تخافشي العسكر لازم يمشي».. «الشعب يريد إسقاط النظام».. «بالطول بالعرض احنا أصحاب الأرض».. هتافات كثيرة رجت الأرض أمام نقابة الصحفيين وفي العديد من شوارع ومدن وقرى مصر، احتجاجا على تنازل عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير إلى كفيله السعودي الملك سلمان.
دلالات كثيرة حملتها تظاهرات أمس، أهمها أن حالة اليأس التي اعتقدنا انها صارت السمة الوحيدة لشباب ثورة يناير، كانت مجرد لحظة وقتية، سرعان ما اختفت وحل محلها روح يناير التي شعر بها الجميع سواء الذين اركوا في التظاهرات او الذين لم يشاركوا.
دلائل جمعة الأرض
من أهم إيجابيات تظاهرات الأمس، انها أثبتت أن ثورة يناير لم تمت، رغم محاولات نظام السيسي بإعلامه وأدواته في تصدير صورة قاتمة عن الثورة ومدى فشلها على يده ويد مؤسساته من الجيش والشرطة والقضاء.
لقد أثبت اليوم أن الثورة مستمرة، وكما تقول الحكمة العربية «الحركة ولود والسكون جمود» فإن تظاهرات الأمس كانت بمثابة إلقاء حجر ضخم في مياه الثورة التي لم تكن أبدا راكدة، مهما كانت صورتها الأولية هادئة.
شاء مطبلي السيسي أم أبوا، فإن تظاهرات الجمعة هزت بالفعل أركان النظام، وهو ما يسفر الحملة المسعورة التي تعرض لها المتظاهرون على أيدي أبواق السيسي مثل الكردوسي وبكري وموسى وغيرهم من الذين مردوا على الترعيض للسيسي حتى في العرض.
كما أن جمعة الأرض كان لها مدلولاً خاصاً جداً، ألا وهو زعزعة الثقة لدى القلة التي لا تزال على تأييدها للسيسي، فالموضوع هذه المرة ليس سياسياً حتى يتسنى للسيسي وإعلامه لي ذراع الحقائق بل هو موضوع خاص بالسيادة المصرية والأرض التي تعني للشعب المصري العرض، ومن هنا كان الهتاف «عواد باع أرضه».
غير أن أهم ما تركته تظاهرات الأمس من رسائل، هي تلك التي وجهت بشكل قوي إلى مؤسسات السيسي وعلى رأسها الأجهزة الأمنية، فالمتظاهرون هذه المرة خرجوا للدفاع عن السيادة التي كان على تلك الأجهزة حمايتها، وهي إهانة لو تعلمون عظيمة، ربما يشعر بها من تبقى فيه ذرة وطنية من أبناء الشرطة والجيش وجهازي المخابرات العامة والحربية.. وقليل ماهم.
الأثر النفسي الذي تركته تظاهرات الأمس في نسبة كبيرة من حزب الكنبة، أو الأغلبية الصامتة، أو الكتلة الحرجة، وفقا لما ترغبون من أسماء، التي مهما تعددت وتنوعت فإن الحقيقة التي خلفتها تظاهرات جمعة الأرض أن هذه الفئة لم ولن تنطلي عليها خدع إعلام السيسي مرة أخرى، وكل ما تحتاجه للانخراط في تظاهرات 25 أبريل بشكل كبير ومؤثر هو مزيد من التواصل والتوعية.
تظاهرات جمعة الأرض لها فائدة مستقبلية عظيمة، حيث ستمنع أى خطط لدى هذه السلطة الفاقدة للعقل والوطنية فى الإقدام على التنازل عن أى قطعة أرض أخرى، وربما لو كانت مثل هذه التظاهرات قد خرجت بهذا الشكل بعد جريمة التنازل عن حق مصر في مياه النيل، لما كان السيسي قد استطاع أن يتخلى عن هذه الجزر.
رسائل ودلائل جمعة الأرض أعظم من أن يحتويها بضع كلمات، لكن الخطوة الأهم الآن هي ضرورة التصعيد الفوري والسريع واستغلال حالة الشحن النفسي والمعنوي التي استشرت في نفوس المصريين بعد جريمة الخيانة والتفريط في مقدرات وأراض مصر .
الانتظار حتى يوم 25 أبريل لا يجب أن يعني بأي حال من الأحوال الاكتفاء بتظاهرات الأمس، بل يجب أن يتم التجهيز لهذا اليوم منذ التو واللحظة، ويجب أن تضع الثورة في حسبانها أن يعاند السيسي ويرفض التراجع عن الجريمة التي ارتكبها، لاسيما أن المؤسسة العسكرية على ما يبدو موافقة عليها، ومن هنا يجب أن تكون خطوات التصعيد موضوعة في الحسبان، ومنيدري، ربما تكون جمعة الأرض هي اللحطة الحقيقة لاستعادة الثورة بأكلمها وليس فقط جيزرتي تيرا وصنافير

قيادي بمصر القوية: النظام الحالي أصبح خطراً على الدولة

قيادي بمصر القوية: النظام الحالي أصبح خطراً على الدولة

قال المهندس أحمد رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، إن الحدود البحرية تُحدَد على مسافة 12 ميلاً بحريًا وتعتمد على الوثائق التاريخية والخرائط والشخصية الاعتبارية للمملكة العربية السعودية لم تنشأ إلا عام 1932 وقبل ذلك لم يكن للمملكة حدود بحرية على البحر الأحمر إطلاقًا، ومصر تمارس السيادة على جزيرتي تيران وصنافير منذ فجر التاريخ وحاربت من أجلهما في عام 1956 وبعد يونيو 1967.
وأضاف “رضوان” في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، إن السعودية لم تلجأ للتحكيم الدولي طوال هذه السنوات حتى أثناء احتلال الجزيرتين من إسرائيل. والمادة 151 من الدستور المصري تنص على أنه لا يمكن التنازل عن أي أرض مصرية.
وأكد أن “السيادة المصرية سارية على الجزيرتين وفقا لاتفاقية السلام.. نحن لا نفرض وصاية على السلطة ولكننا نحتكم للدستور والقانون.. ما تم هو جزء من ترتيبات وفقا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بين مصر والسعودية وإسرائيل دون أن يدري عنها الشعب المصري شيئًا”.
واختتم بقوله “هذا النظام أصبح يشكل خطرًا على وجود الدولة نفسها فهو يفرط فيها مقابل بقاءه”.

عبدالله الأشعل: الدفاع عن أراضي الوطن لا يحتاج إلي إذن من أحد.. والتنازل عن الجزر خطر استراتيجي علي الجيش المصري

عبدالله الأشعل: الدفاع عن أراضي الوطن لا يحتاج إلي إذن من أحد.. والتنازل عن الجزر خطر استراتيجي علي الجيش المصري

قال الدكتور عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق ، والمرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية إنه مع إدراكه لأبعاد الرأي الرسمي ومراميه إلا أنه أكد أن العلم والدفاع عن أراضي الوطن لايحتاج إلي إذن من أحد.
وأضاف “الأشعل” عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إنني “أؤكد مصرية الجزر بكل المعايير التاريخية والقياسية ولا أريد أن يكون قرار السلطة سببا في الوقيعة بين الشعبين الشقيقين كما أنبه الشعب السعودي إلي أنني أشم رائحة الخطر علي السعودية من اسرائيل ومن لعبة الجزر”.
واستكمل “أعجب لاعلان الطابور الخامس عن ارتفاع صوته ممن فضحتهم ويكيليكس. وصيتي للأجيال القادمة أن يستردوا كل شبر من أرضهم وألايفقدوا بوصلة الوطنية مطلقا مهما أحال الضباب بينهم وبين الحقيقة”.
وأشار عبر تدوينته أن “تيران وصنافير قولا واحدا مصريتان ولايجدي القول بغير ذلك وعليها دماء أبنائنا ولو أغلق عبد الناصر الملاحة فيها أمام الملاحة الإسرائيلية وكانت سعودية لتحديتا عبد الناصر مادام يتحكم في أرض الغير ،كما أن حلايب وشلاتين مصرية ولا قيمة لأي زعم أخر”.
واختتم مشيراً إلي أن “الجزيرتين لهما أهمية استراتيجية فائقة للجيش المصري وحلايب وشلاتين مساحتهما تلاتين ألف كيلو تقريبا ومساحة السودان بعد انفصال جنوب السودان حوالى مليونان من الكيلومترات. مع كل الاعزاز للشعب السعودي الشقيق وقيادته فإني مصر علي مصرية الجزر وأخشي علي السعودية لأن القصة تدخلها في علاقة علنية مع إسرائيل أخشي عليكم من تداعياتها”.