سلطت مجلة “كومنتري مجازين” الأمريكية اليوم الضوء على الأوضاع في مصر،
وقالت إن الرئيس “باراك أوباما” فقد السيطرة على البلد الشمال أفريقي،
موضحة أن الظروف الداخلية التي تمر بها الولايات المتحدة بداية من مشكلات
الشباب الأمريكي الهندي وصولا إلى قضايا الأمن القومي، والتطورات على
الساحة العالمية، تجعل من الصعب على “أوباما” مواكبة تلك السلسلة من
الأحداث.
وتضيف المجلة أن مصر كانت مقدمة عن الأحداث الراهنة في العراق، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وتهديدات الصين البحرية لفيتنام، فبعد تنحي الرئيس المصري الأسبق “حسني مبارك” بدأت جماعات تنظيم القاعدة ترسيخ نفسها في شبه جزيرة سيناء، وخلال فترة حكم الرئيس الإخواني “محمد مرسي” غض الطرف عن تدهور الوضع الأمني في سيناء، بل وربما شجع ذلك الوضع.
وتشير إلى ثورة المصريين ضد “مرسي”، حيث قام الجيش المصري بزعامة وزير الدفاع والرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” بعدها بشن عمليات عسكرية لاستعادة الأمن في سيناء، وقد حاول الاستعانة بالولايات المتحدة، ولكنه وجد مجرد التزام ورد فعل باهت من الإدارة الأمريكية، فقد وافقت على نقل عشرة طائرات أباتشي لمساعدة مصر في مكافحة الإرهاب.
وترى المجلة الأمريكية أن واشنطن أخطأت حيال التزامتها تجاه القاهرة، مؤكدة أن ما يحدث في العراق وسوريا يجبر مصر على حماية نفسها ضد الإرهابيين الذين يتخذون سيناء مقرا لهم، خاصة بعد أن فقد “أوباما” سيطرته على القاهرة وابتعدت الكرة من ملعبه.
وتضيف المجلة أن مصر كانت مقدمة عن الأحداث الراهنة في العراق، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وتهديدات الصين البحرية لفيتنام، فبعد تنحي الرئيس المصري الأسبق “حسني مبارك” بدأت جماعات تنظيم القاعدة ترسيخ نفسها في شبه جزيرة سيناء، وخلال فترة حكم الرئيس الإخواني “محمد مرسي” غض الطرف عن تدهور الوضع الأمني في سيناء، بل وربما شجع ذلك الوضع.
وتشير إلى ثورة المصريين ضد “مرسي”، حيث قام الجيش المصري بزعامة وزير الدفاع والرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” بعدها بشن عمليات عسكرية لاستعادة الأمن في سيناء، وقد حاول الاستعانة بالولايات المتحدة، ولكنه وجد مجرد التزام ورد فعل باهت من الإدارة الأمريكية، فقد وافقت على نقل عشرة طائرات أباتشي لمساعدة مصر في مكافحة الإرهاب.
وترى المجلة الأمريكية أن واشنطن أخطأت حيال التزامتها تجاه القاهرة، مؤكدة أن ما يحدث في العراق وسوريا يجبر مصر على حماية نفسها ضد الإرهابيين الذين يتخذون سيناء مقرا لهم، خاصة بعد أن فقد “أوباما” سيطرته على القاهرة وابتعدت الكرة من ملعبه.