PropellerAds

الخميس، 31 ديسمبر 2015

ممارسة الجنس مفيدة ولا تشكل خطرا على المصابين سابقا بأزمات قلبية sex

ممارسة الجنس مفيدة ولا تشكل خطرا على المصابين سابقا بأزمات قلبية sex
ممارسة الجنس مفيدة ولا تشكل خطرا على المصابين سابقا بأزمات قلبية sex

توصلت دراسة علمية أمريكية إلى أن ممارسة الجنس لا تشكل خطرا على من سبق لهم أن تعرضوا لأزمات قلبية. وأظهرت الدراسة حسب المشرف عليها ديتريش روتنباخر، الأستاذ في معهد الأمراض الوبائية والإحصاء الطبي، أن "النشاط الجنسي لا يسبب أزمات قلبية".

أظهرت دراسة علمية أن ممارسة الجنس نادرا ما تتسبب بأزمات قلبية، وأن معظم من أصيبوا بأزمات قلبية يمكن أن يعودا لنشاطهم الجنسي دون خوف.
وتأتي هذه الدراسة جوابا على تخوف شائع لدى من سبق أن أصيبوا بأزمات قلبية، من ممارسة الجنس.
إلا أن الإحصاءات بينت أن هذا الخوف ليس في محله، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة المعهد الأمريكي لأمراض القلب.
وقال ديتريش روتنباخر، الأستاذ في معهد الأمراض الوبائية والإحصاء الطبي والمشرف على الدراسة، "استنادا إلى المعطيات التي بحوزتنا، يظهر أن النشاط الجنسي لا يسبب أزمات قلبية".
وبحسب الدراسة، فإن الجنس يتضمن غالبا نشاطات جسدية معتدلة، مقارنة مع الجهد المبذول مثلا الصعود طابقين، أو الهرولة.
وشملت الدراسة 536 شخصا تراوح أعمارهم بين الثلاثين والسبعين سبق أن أصيبوا بنوبات قلبية.
وتبين أنه على مدى عشرة أعوام بعد الإصابة، أصيب مئة شخص منهم بنوبات قلبية جديدة. لكن لم يظهر للباحثين أي علاقة بين ممارسة الجنس والإصابة الجديدة.
فقد بلغت نسبة من مارسوا الجنس قبل أن يصابوا بأزمة قلبية 0,7 % فقط، وقال 78 % ممن أصيبوا بنوبات جديدة إنهم لم يمارسوا الجنس في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
ورغم أن فوائد ممارسة الجنس تتخطى مضاره بكثير، إلا أن الباحثين يوصون الأطباء بأن يبلغوا مرضاهم بالاضطرابات المحتمل وقوعها بعد العملية الجنسية، مثل هبوط ضغط الدم الذي قد ينتج عن تناول بعض الأدوية المعطاة لهم.

غوغل مهددة بالملاحقة بسبب فضيحة قرصنة صور نجمات عاريات Photos topless starlets

غوغل مهددة بالملاحقة بسبب فضيحة قرصنة صور نجمات عاريات Photos topless starlets


يسعى محام أمريكي يمثل عدة نجمات، من ممثلات وعارضات أزياء لملاحقة "غوغل" قضائيا بسبب تراخيه في سحب الروابط التي تتضمن صورا لهن عاريات تمت سرقتها عن طريق عمليات قرصنة على الإنترنت.

في رسالة وجهها إلى "غوغل" كشف مارتن سينغر محامي نجوم هوليوود أنه يعتزم، باسم نحو 10 نجمات وقعن ضحية عملية قرصنة واسعة النطاق، المطالبة بتعويضات لهن تتخطى قيمتها المئة مليون دولار
بعد آبل، يلاحق اليوم محرك البحث الأمريكي غوغل في قضية نشر صور لنجمات أمريكيات عاريات. فقد طالب مكتب المحامي الذي يمثل أكثر من عشر ضحايا قرصنة، في رسالة بأكثر من 100 مليون دولار من محرك البحث الشهير. فغوغل يمكن أن يكون قد تعمد التباطؤ بسحب روابط الصور الجريئة التي أثارت الفضيحة.
في بداية سبتمبر/أيلول الماضي تفاجأت عشرات النجمات الأمريكيات بينهن جنيفر لاورنس وريحانة بصورهن الخاصة عاريات على الإنترنت وفي متناول الجميع بعد أن تمت قرصنة أرصدتهن على "آي كلاود" على "الآي فون"، ليصبح ضمان سرية المعطيات الخاصة على "آبل" محل شك.
وأكدت مجموعة "آبل" أن عملية القرصنة لم تحصل بسبب ثغرات في نظامها الأمني بل لأن قراصنة المعلوماتية نجحوا في تقديم أجوبة صحيحة على الأسئلة الأمنية وحتى التحايل على كلمات السر بواسطة عمليات انتحال لهوية المستخدم.
ويشير مارتن سينغر إلى أن محرك البحث لم يتجاوب كما ينبغي أو بالسرعة اللازمة على الطلبات منذ عدة أسابيع لتعطيل الروابط التي تسمح بمشاهدة الصور وتحميلها. وقد أكد المحامي أنه مازال حتى الآن يمكن الوصول للصور على "يوتيوب" و"بلوغ سبوت". رغم محو الروابط من محرك البحث.
وبالنسبة لممثل النجمات اللاتي تعرضن للقرصنة أن "غوغل" ليس فقط متهما بالتراخي في سحب الروابط التي تحمل صور النجمات عاريات بل "إن محرك البحث متهم أيضا بجمع الأرباح من الدعاية عن طريق صور النساء عاريات ".
ويهدد سينغر بأنه سيقوم بإجراءات ضد المجموعة العملاقة يمكن أن تكلفها أكثر من مئة مليون دولار كتعويض عن الضرر.
وفي اتصال مع فرانس 24 ذكر متحدث باسم العملاق الأمريكي أنه "تم محو عشرات آلاف الصور وأغلقت عدة أرصدة" بعد نشرها الصور المسروقة على الإنترنت.
وكان واجه محرك البحث منذ أسبوعين اتهامات بالتراخي في قضية الصور العارية، حيث طلب صديق كايت أبتون من "غوغل" محو قائمة من صفحات الإنترنت تحمل الصور المسروقة لعارضة الأزياء إلا أن محرك البحث لم يمح إلا نصفها، دون أن يقدم تبريرا رغم أن الصور المنشورة كان من الواضح جدا أنها مسروقة ولا تحمل مصدرا.

"غوغل" تقوم بتحديث خدمة تمكن مستخدميها من التحول إلى "مرشدين سياحيين" guides

"غوغل" تقوم بتحديث خدمة تمكن مستخدميها من التحول إلى "مرشدين سياحيين" guides
"غوغل" تقوم بتحديث خدمة تمكن مستخدميها من التحول إلى "مرشدين سياحيين" guides



أعلنت مجموعة "غوغل" أنها قامت بتحديث خرائطها الإلكترونية، أو ما يعرف على شبكتها بـ"مابس"، حتى تمكن مستخدميها من أن يصبحوا "مرشدين سياحيين محليين"، متعهدة بمكافأة الأنشط منهم. وتسعى المجموعة لمنافسة موقع "يلب" الرائد في هذا المجال.

 قامت مجموعة "غوغل" بتحديث خدمة الخرائط الإلكترونية "غوغل مابس" بطريقة تسمح لمستخدميها بأن يصبحوا "مرشدين سياحيين محليين" وأن يدلوا بتعليقات، لمنافسة خدمات أخرى من قبيل "يلب".
وأكدت "غوغل" أنها تعتزم مكافأة المرشدين المحليين الأكثر نشاطا من خلال تقديم منافع متعددة لهم، من الاشتراك بنشرة إخبارية شهرية إلى إرسال هدايا سنوية تقديرا "للمساهمات العالية النوعية".
وتتمتع خدمة "يلب" التي يمكن لمستخدميها الإعراب عن آرائهم فيما يخص المطاعم والمتاجر والمواقع السياحية ببرنامج مماثل منذ سنوات يكافئ في إطاره المساهمون الأكثر نشاطا.
وكان موقع "فيسبوك" قد أعلن الأسبوع الماضي عن خدمة جديدة مشابهة اسمها "بلايس تيبس".
ولا تزال هذه الخدمة في مرحلتها التجريبية وهي تقوم على تحديد المواقع الجغرافية للهواتف الذكية لتوفير معلومات تلقائية لمستخدمي الشبكة عن الأماكن التي يتواجدون فيها، مثل التعليقات المكتوبة أو الصور المنشورة عن هذه المواقع من قبل مستخدمين آخرين.
أما خدمة "يلب" المتوفرة في 29 بلدا، فقد ضمت 135 مليون زائر في الشهر الواحد خلال الربع الأخير من العام 2014.

المفوضية الأوروبية تتهم غوغل بالهيمنة على البحث على الإنترنت Internet search

المفوضية الأوروبية تتهم غوغل بالهيمنة على البحث على الإنترنت Internet search
المفوضية الأوروبية تتهم غوغل بالهيمنة على البحث على الإنترنت Internet search


اتهمت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء مجموعة "غوغل" الأمريكية باستغلال موقعها المهيمن في قطاع البحث على الإنترنت، ففتحت تحقيقا ضدها لتحديد ما إذا كانت تخالف قواعد المنافسة الأوروبية بنظامها لتشغيل الهواتف المحمولة أندرويد.

أشارت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء بإصبع الاتهام لمجموعة "غوغل" الأمريكية العملاقة باستغلال موقعها المهيمن في قطاع البحث على الإنترنت، كما فتحت تحقيقا ضدها لبحث ما إذا كانت تخالف قواعد المنافسة الأوروبية بنظام "أندرويد" لتشغيل الهواتف المحمولةِ.
وصرحت مارغريتي فيستاغر المفوضة الأوروبية المكلّفة بالملف "أخشى أن تكون المجموعة قامت بتغليب نظامها لمقارنة الأسعار بدون عدل، مخالفة بذلك قواعد الاتحاد الأوروبي في مجال التفاهمات واستغلال الوضع المهيمن".
من جهة أخرى، قالت المفوضية في بيان إنها "فتحت إجراء رسميا بالتحقيق ضد غوغل لدراسة ما إذا كان سلوك المجموعة المتعلق بنظام أندرويد لتشغيل الهواتف النقالة وتطبيقات وخدمات للهواتف الذكية والألواح الرقمية يخالف قواعد الاتحاد الأوروبي في مجال المنافسة".
مذكرة شكاوى!
وأضافت أن هدف المفوضية هو تطبيق القواعد الأوروبية بشكل يمنع الشركات العاملة في أوروبا من حرمان المستهلكين الأوروبيين بشكل مفتعل من أوسع خيار ممكن أو من عرقلة الابتكار.
إلا أن فيستاغر رفضت أن ترى في هذه القضية مواجهة بين أوروبا والولايات المتحدة.
عمليا، تخشى المفوضية أن يكون مستخدمو غوغل الذي يمثل تسعين بالمئة من عمليات البحث على الإنترنت في معظم الدول الأوروبية، "لا يرون بالضرورة النتائج الأكثر تطابقا مع ما يبحثون عنه".
وقدمت المفوضية "مذكرة شكاوى" إلى مجموعة "ماونتن فيو" التي لديها مهلة عشرة أسابيع للرد.
وقالت فيستاغر إن "غوغل لديها إمكانية إقناع المفوضية بعكس ذلك. لكن إذا أكد التحقيق مخاوفنا فعلى غوغل تحمل النتائج القانونية لذلك وتعديل طريقة نشاطاتها في أوروبا".
عقوبات مالية!
وما زال التوصل إلى تسوية ودية ممكنا. لكن في أسوأ الحالات يمكن أن يفرض على غوغل دفع غرامة تعادل عشرة بالمئة من رقم أعمالها أي أكثر من 6 مليارات دولار.
وكان المفوض الأوروبي للشؤون الرقمية غونتر أوتينغر كشف في نهاية الأسبوع عن نوايا زميلته. وقال إنه يتوقع أن تنشر المفوضية الأوروبية "في الأيام المقبلة" خلاصات تحقيق استمر حوالي خمس سنوات.
وأضاف "علينا أن نجعل أو حتى نجبر المنصات ومحركات البحث على احترام قواعدنا في أوروبا".
وفتحت وكالة ضبط المنافسة الأوروبية تحقيقا في أواخر 2010 وسعت طوال سنوات بإشراف المفوض السابق يواكين المونيا إلى المصالحة طالبة من غوغل اقتراح "حلول".
لكن حلول غوغل رُفضت من المفوضية ثلاث مرات.
ودعت مجموعة المدعين ومن بينهم مايكروسوفت عدة مرات المفوضية إلى توجيه مذكرة بالشكاوى إلى غوغل، معتبرة أن القضية طالت أكثر من اللزوم.

خطأ في غوغل يصنع شهرة تاجر مصري بسيط google


خطأ في غوغل يصنع شهرة تاجر مصري بسيط google


حكاية صابر التوني فريدة من نوعها. هذا المصري البسيط صاحب شركة فنية للتبريد والتكييف، أصبحت شهرته بين عشية وضحاها تطبق كل أرجاء البلاد وحتى خارجها حيث يسبق اسمه نتائج البحث على غوغل قبل محرك البحث نفسه. التوني يحكي لفرانس 24 كيف حولت هذه "المعجزة" حياته.

أصبح صابر التوني بين عشية وضحاها نجما إعلاميا، تتهافت عليه وسائل الإعلام المحلية والدولية لإجراء حوارات معه. القناة البريطانية "بي بي سي" خصصت له مؤخرا مقالا على موقعها على الإنترنت.هاتفه لا يتوقف عن الرنين ليل نهار. "أرد على الهاتف دائما بلطف"، يؤكد التوني لفرانس24.
لم يحقق هذا التاجر المصري البسيط نجاحات تجعل اسمه يغزو سماء الإنترنت. التوني، صاحب الخمسين عاما، يدير محلا للتبريد والتكييف في العاصمة المصرية القاهرة. وقبل أشهر "الحركة التجارية بمحله لم تكن في أعلى مستوياتها"، يقول التوني.
اسم التوني الأول على غوغل
اسم صابر التوني اكتسح محرك البحث غوغل في وقت لم يكن هو شخصيا يعلم بذلك. ففي كل مرة كان يرقن فيها كلمة غوغل على الإنترنت باللغتين العربية أو الإنكليزية في مصر كان اسم صابر التوني وشركته "الشركة الفنية للتبريد والتكييف" يتصدر نتائج البحث قبل الصفحة الرسمية للعملاق الأمريكي غوغل نفسه.
لقد حقق هذا الشخص المستحيل و"هزم" غوغل على أرضه بلغة الرياضيين، وفشلت فرق غوغل رغم قوتها الرقمية والتكنولوجية في حفظ مفتاح اسمها على الإنترنت، وقال إياد نور، وهو أحد المختصين المصريين في التسويق على الإنترنت، وكان وراء اكتشاف الظاهرة أن مشكلا علميا على محرك البحث أدى إلى هذه النتيجة.

في الوقت نفسه يؤكد صابر التوني أنه لم يقم بأي شيء حتى يحتل اسمه هذا الموقع على محرك البحث العالمي بل ولم يسع لذلك يوما.
شعبية صفحته على غوغل
لكن التوني لا يخفي أنه أنشأ صفحة على "غوغل+" للدعاية لشركته علما أن "غوغل + " ليس موقعا اجتماعيا فعالا في مصر كما يشرح إياد نور. لكن الغريب أن صفحته كذلك استقطبت عددا مهولا من الزيارات، حيث بلغت حوالي 6 مليون زيارة.
الصفحة لا تتوفر على منشورات، التي تصنع عادة إشعاع صفحات على الإنترنت وشعبيتها الكبيرة، وكل ما يعرض عليها منتجات يبيعها في محله للتبريد والتكييف. فرانس 24 اتصلت بشركة غوغل لإعطاء تفسير لنجاح صفحة صابر التوني لكن دون جدوى.
ويبدو أن صابر التوني استعاد صورته الحقيقية، وإن كانت تداعيات شهرته لا تزال متواصلة، ولم يعد يظهر على رأس نتائج البحث على محرك البحث غوغل، ما يعني أن الشركة قامت بتصحيح ما حصل.
وقال التوني لفرانس 24 إن "شركة غوغل اتصلت به مرتين، ولم يكن له الوقت للرد على الهاتف، كان لديه الكثير من الزبائن". التوني أصبح تاجرا سعيدا: ونجاحه غير المتوقع أنقذ تجارته من الإفلاس.

آبل تفرض رقابتها على كتاب عربي اعتبرته إباحيا Apple


يبدو أن غلاف كتاب "برهان العسل" الشهير للسورية سلوى النعيمي لم يرق لشركة آبل التي حذفت النسخة الصادرة باللغة الإنكليزية في الولايات المتحدة من موقع مبيعات مكتبة "آي تونز ستور" للكتب الرقمية بتهمة أنه إباحي..

"شبه الجزيرة العربية" يشكك في الهزيمة المعممة  
أعلنت دار النشر الأمريكية "أوروبا إيديسيون" على موقعها في شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك أن "آبل قررت حذف نسخة "برهان العسل" للكاتبة سلوى النعيمي، والتي صدرت ترجمتها الإنكليزية عام 2009، من مكتبة "آي تونز ستور" لبيع الكتب الرقمية بسبب "الغلاف غير المناسب" . وأضاف الناشر "أغلقوا عيونكم وآذانكم فالغلاف يظهر مؤخرة" امرأة وظهرها العاريين.
ومن الغريب في الأمر أن النسخة الفرنسية الصادرة عن دار "روبير لافون" للنشر في 2007 لا تزال متاحة للبيع. وكانت عدة مواقع إخبارية وصحف خاصة الناطقة بالإنكليزية أول من استنكر هذا الأمر على غرار "ذي هوفينتونغ بوست" و"ذي غارديان" التي ذكرت أنه سبق لآبل أن مارست هذا النوع من الرقابة فهي غطت بالنجوم جزء من عنوان رواية "فاجينا" أي "فرج" لناومي وولف ثم تراجعت ورفعت عنه النقاب تحت ضغط رواد الإنترنت. وأكدت "روبير لافون" أنها تعد بيانا في الغرض "نستغرب فيه كيف تمنع آبل أمريكا غلافا تتيحه آبل فرنسا... ونستغرب الرقابة الآلية العبثية التي تمارسها آبل على بعض العناوين والتي تطال حتى كتب الأطفال، فتحذف مثلا "نيك" من عنوان "بيك نيك"" وتعني "بيك نيك" بالفرنسية "رحلة في الطبيعة".
وعرفت شركة "آبل" بعفتها لمنعها بعض التطبيقات التي اعتبرتها خادشة للحياء من هواتفها الذكية. وتواترت ردود فعل القراء على موقع "أوروبا إيديسيون" حول القضية فأكد أحدهم أن "الأمر ليس مفاجأ فقد اعتادت الشركة هذا السلوك منذ إطلاقها أول "آي فون" وهو أحد الأسباب التي جعلت الأشخاص المهتمين بالتكنولوجيا الرقمية يكرهونها تدريجيا". وندد آخرون بما أسموه "عار آبل" و"سخافتها" فأضاف أحدهم "قرأت الكتاب قبل بضعة أشهر ولم أجد فيه أي شيء صادما... ماذا يجري اليوم؟ هل نحن نعيش حقا في القرن الـ 21 ؟" وأضافت ثالثة "دعوني أتثبت من الروزنامة، فهل هي "كذبة نيسان"؟"..
أول كتاب عربي يخضع لرقابة غربية
ولعل الجديد في الأمر أن "برهان العسل" هو أول كتاب عربي يخضع لرقابة "غربية". فتعود رواية سلوى النعيمي مرة أخرى إلى الواجهة لتفجر الجدل بعد أن هزت العالم العربي بعد صدورها في 2007 عن دار رياض الريس بلبنان ثم ذاع صيتها عبر العالم وترجمت إلى 19 لغة. واتصلنا بالكاتبة سلوى النعيمي فقالت إن "الأمر بالغ الخطورة" ثم أضافت مازحة "يبدو أن خطورة كتابي صارت عالمية".
وأكدت لنا سلوى النعيمي أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها للرقابة الغربية بعد أن منع كتابها في بعض البلدان العربية إثر صدوره ونفترض أن الأسباب كانت مخالفة لدوافع آبل وإن كانت لا تبعد عنها شكلا، فسلوى النعيمي أبرزت عبر كتابها مكانة الجسد والجنس في الثقافة العربية والإسلامية في حياة امرأة معاصرة عبر القرآن والأحاديث النبوية وكتب السيوطي والتيفاشي وغيرها من المخزون الجماعي الذي كان أكثر حرية في تناول موضوع الجنس من مجتمعاتنا اليوم المكبلة بالتابوهات. وكان لـ"برهان العسل" الفضل في إفادة العرب والمسلمين بما يجهلونه أو نسوه عن حضارتهم ومن جهة أخرى في إسقاط الأفكار المسبقة التي يملكها الغرب عنها والتي عادة ما يعتبر انغلاق المجتمعات ومحرماتها عائدة إلى الإسلام وطبيعة الثقافة العربية...
وأخبرتنا سلوى النعيمي بأنها لم تكن يوما تتوقع أنها ستتعرض يوما للرقابة في بلد غربي "ولا في بلد عربي" وأن "ردود فعل القراء والنقاد على جميع مستوياتها، سلبية كانت أو إيجابية، تتعلق بأهمية ما جاء في برهان العسل وأظن أنه لم يرد في أي عمل وهو الربط بين الحرية الجنسية والثقافة العربية الإسلامية. أنا حرة لأنني بنت هذه الثقافة".
ورأت سلوى النعيمي في الأمر "فضيحة" وقالت "تعودنا نحن الكتّاب العرب على عشوائية الرقابة فليس هناك أي قانون يضبطها، عندما منع كتابي في سوريا، كان هناك 40 كتابا ممنوعا في نفس الوقت ولأسباب متعددة ومختلفة". وسألناها إذا كانت ترجح أن لخطوة آبل علاقة بأصولها السورية أجابت أنها لا تعرف أبدا حقيقة دوافع الشركة وأن "الرقابة أيا كان البلد الذي يمارسها وإن كانت الولايات المتحدة تبقى غبية، فهي مجرد خوف من ردود فعل وشكاوى بعض القراء...". وأضافت سلوى النعيمي أن الرقابة غبية لأنها في كل مرة تمارس فيها ترتفع المبيعات لأنها تحفز الناس على الفضول.
وقررت دار "أوروبا إيديسيون" كرد على عبثية الموقف إتاحة شركات أخرى غير آبل بيع الرواية بأسعار أرخص حتى يتمكن القراء بأنفسهم من التثبت إذا كان الغلاف يناسبهم أم لا"، ثم أعلنت دار النشر في وقت لاحق أن كل المكتبات الرقمية رفضت تسويق الكتاب معتبرة أن محتواه وأسلوبه إباحيان وأنهما فضيحة. وقالت دار "أوروبا" أن "العار اليوم لم يعد يقتصر على آبل وحدها". ونددت دار النشر "ببعض الباعة الذين يقبلون تسويق كتب أخرى أقل قيمة" من كتاب سلوى النعيمي "لأنها تستغل المادة الإباحية للاستفزاز في حين ترفض "برهان العسل" الريادي".
وحول موقفها من الديمقراطية الغربية وهي متحدرة من بلاد تطالب بها اليوم بقوة اكتفت سلوى النعيمي بالإجابة "إن منطق ومقاييس المبيعات لا يطبق على المجتمعات". فماذا يكون مصير كتابها الجديد "شبه الجزيرة العربية" الذي صدر قبل بضعة أشهر عن رياض الريس والذي يصدر عن "روبير لافون" في نسخته الفرنسية في 17 يناير/كانون الثاني المقبل، مع "أي تيونز ستور" وهو يمزج بين المجال السياسي والمجال الحميمي... ؟
وربما جاءت الإجابة في حديث استباقي بين شخصيات "برهان العسل" فتقول زميلة البطلة الروائية والراوية إن الرقابة قد تمنع نشر الكتاب. فتجيب أنها ستصبح مشهورة إذا كانت الرقابة على هذا المستوى من الغباء.
فرب رواية تجاوز خيالها واقعنا...

"عذارى؟ الحياة الجنسية الجديدة للتونسيات" Virgins


أصدرت دار سراس للنشر مؤخرا كتابا باللغة الفرنسية بعنوان "عذارى؟ الحياة الجنسية الجديدة للتونسيات"، وهو للمحللة النفسية نادرة بن إسماعيل التي تعتبر فيه أن عددا متزايدا من التونسيات يلجأن إلى عمليات الجراحة لاستعادة بكارتهن قبل الزفاف.

عملية استعادة البكارة متداولة في تونس منذ عقود، لكن يبدو أنها شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ ثورة ديسمبر/كانون الأول 2010. وتتراوح تكاليف العملية بين 600 وألف دينار تونسي -300 إلى 500 يورو.
عدد التونسيات اللواتي يطلبن من الأطباء إعادة بكارتهن في تزايد. وتؤكد المحللة النفسية نادرة بن إسماعيل في كتابها "عذراى؟ الحياة الجنسية الجديدة للتونسيات" أن 20 بالمئة منهن "عذراى حقيقيات"، في حين أكثر من ثلاثة أرباعهن "عذراى بمساعدة طبية". وتركز الكاتبة في تحليلها على حوارات أجرتها مع أطباء متخصصين في أمراض النساء وعلى شهادات نساء فضلن عدم الكشف عن هويتهن.
وقالت لنا مريم لرقش وهي طبيبة نفسية عملت في مستشفى الرازي بتونس قبل أن تنتقل إلى باريس أن هذا "الحل" الطبي لم يوضع في الأصل لمثل هذه الحالات بل لعلاج نزيف في غشاء البكارة مثلا أو لتصلب الغشاء، واستعمال عملية الإعادة لأغراض أخرى هو بمثابة تحويل وجهة ابتكار علمي. وفي نهاية الأمر هذا "الحل الوهمي" يعرقل تطور العقليات وغالبا ما يساهم في بناء زواج على كذبة –وإن كانت لا تزعزع بالضرورة كيان الزواج–، والسؤال الذي يبقى مفتوحا هو: هل الحاجة هي التي تخلق العرض أم العرض الذي يخلق الحاجة؟..."
ويبدو أن نسبة كبيرة من المجتمع حريصة على الحفاظ على مظاهر العفة التي تربطها بقيم الاحترام، وجاء فيدراسة للطبيب النفسي التونسي فخر الدين حفاني أن "ثقل التقاليد ما زال ملموسا فـبالنسبة لـ 83.7 بالمئة من الرجال يجب على المرأة الحفاظ على عذريتها حتى الزواج".
وتأخر سن زواج التونسيات فصار يقارب الثلاثينات. وتعود الأسباب إلى صعوبة إيجاد زوج، خاصة وأن تكاليف الزفاف مرتفعة في بلاد يعيش فيها الشباب ظروفا اقتصادية صعبة. ففي يناير/كانون الثاني 2011 تراوحت نسبة العاطلين عن العمل من حاملي الشهادات بين 30 و35 بالمئة.
وتضيف مريم لرقش "أغلب الرجال يعتبرون أنه من الطبيعي للرجل أن يمارس الجنس قبل الزواج على خلاف المرأة التي يجب أن تحافظ على عذريتها". وتطرقت بعض الشهادات في كتاب نادرة بن إسماعيل إلى نفاق الرجال الذين يرغبون في ممارسة الجنس قبل الزواج ونادرا ما يقبلون الزواج من الفتاة التي ضاجعوها.
ويستغرب البعض من استفحال مثل هذه العقليات في بلد حقق تقدما ملموسا في المجال العلمي والتكنولوجي. فتقول مريم لرقش "المشكل ليس تفاوتا بين العقليات من جهة والتطور التكنولوجي من جهة أخرى. فبغض النظر عن المجتمع المحافظ وبغض النظر عن رؤية عدد كبير من الرجال، من الضروري تناول الموضوع على مستوى النساء أنفسهن. فهن اللواتي يستجبن لرغبتهن في ممارسة الجنس ثم يطالبن بإعادة بكارتهن، ويمكننا أن نقول من هذا المنطلق أنهن قبلن بالعقلية السائدة ودمجها في تفكيرهن فيتعاملن مع مثل هذه الوضعية وكأن ممارسة الجنس قبل الزواج أمر مخجل وكارثي ويتسبب في إقصائهن من المنظومة الاجتماعية".
فمسألة الازدواجية في هذه القضية مرتبطة بالنساء أنفسهن. فلديهن من جهة الرغبة في ممارسة الجنس ويتحن لأنفسهن ممارسته. ومن جهة أخرى يلجأن إلى التكنولوجيا لـ"تصحيح" ذلك. فإذ بالتقدم في المجال الطبي يمكن من "معالجة وهمية" إذا صح القول لما يعتبره بعضهن مشكلة ويساهم في نفس الوقت بالإبقاء على العقليات كما هي.
وتختلف حالات إعادة البكارة، فمن بين النساء من يمارسن الجنس مع الرجل الذي تتزوجنه فيما بعد وفي هذه الحالة لا يحتجن إلى عملية إعادة البكارة. لكن ذلك يمكن أن يجبرهن بصفة غير مباشرة على الزواج من نفس الرجل فيصير الزواج منه في بعض الأحيان نتيجة ضغط وتغييب لحرية الاختيار. وقالت نادرة بن إسماعيل لموقع "سلايت أفريك" أن "ظاهرة العزوبية صارت تطغى على الزواج رغم تجذره في المجتمع التونسي" فيترجم "انتقالا ديمغرافيا إضافة إلى تأزم ثقافة في طور التغير".
ولا يشجع النهج السياسي الجديد الذي تنتهجه تونس على ممارسة الجنس خارج الزواج. ويشجع حزب النهضة الإسلامي الذي يطغى على الحكومة الائتلافية على الزواج، فنظم في صيف 2011 حفل زواج جماعي في ولاية منوبة بإشراف رئيس الحركة راشد الغنوشي، وكان ذلك قبل الانتخابات. وعلق البعض على الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات تربط الزواج بمبادئ الشرف والعفة "فكرة جميلة ورائعة بارك الله فيهم، والذي يقول إنها دعاية انتخابية هذا يتكلم على نفسه المريضة، وإلا فالإسلام دين التعاون والتضامن والعفة بالزواج الشرعي، إلى الأمام يا نهضة فشرفاء تونس كلهم معك".
وتكررت عملية الزواج الجماعي في 9 يوليو/تموز 2012 إذ نظمت جمعية "إيثار" الخيرية حفلا حضره وزير الشؤون الدينية وزوجته وأبناؤه.
وتبدو الحياة الجنسية للتونسيات اليوم مخيرة بين العفة والجراحة...

مهرجان كان يعرض لأول مرة فيلما كوريا حول المثلية الجنسية Homosexuality

© مهرجان كان
نص مها بن عبد العظيم , موفدة فرانس 24 الخاصة إلى مهرجان كان 
آخر تحديث : 22/05/2014

عرض فيلم "بنت على بابي" للمخرجة جولي يونغ وهي من جنوب كوريا، في قسم "نظرة خاصة" بمهرجان كان. وهي المرة الأولى التي يقدم فيها المهرجان فيلما كوريا يتناول موضوع المثلية الجنسية عبر مغامرات بطلة تميل للنساء وسط مجتمع محافظ.

لا تزال رائحة الحريق الذي أشعله عبد اللطيف كشيش العام الماضي بفيلم "حياة أديل" منتشرة في مهرجان كان، وقبل أن تخمد شعلة هذا فيلم الذي حاز السعفة الذهبية في 2013 بقصة حب بين فتاتين هزت عالم السينما، جاءت هذه السنة قصة أخرى تتناول موضوع المثلية الجنسية لتشارك في قسم "نظرة خاصة". لكنها جاءت من آسيا، وبنمط سينمائي مخالف جدا لأسلوب كشيش باستثناء قوة الكاميرا في تفجير أحاسيسنا الدفينة.
هذه أول مرة يعرض فيها مهرجان كان فيلما كوريا حول المثلية الجنسية. حيث قدمت المخرجة جولي يونغ وهي من كوريا الجنوبية أول فيلم لها بعنوان "بنت على بابي" وقالت قبيل العرض "لطالما حلمت بهذه اللحظة حين كنت أدرس السينما، وتحول اليوم الحلم إلى حقيقة". ومنتج الفيلم هو لي شانغ دونغ الذي فاز عام 2010 في مهرجان كان بجائزة السيناريو، وشارك في 2011 في لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية.
وفي "بنت على بابي" نتابع في نوع من فيلم الإثارة، أطوارالبطلة "يونغ-نام" وهي شرطية قوية الشخصية، تبعدها الإدارة من مدينة سول حيث كانت تشغل منصبا هاما إلى قرية صغيرة حتى تنسى "فضيحتها". و"فضيحة" يونغ-نام تكمن في ميولها الجنسية، فهي تفضل النساء على الرجال. فتقطع "يونغ-نام" كل اتصال بصديقتها وتترك ماضيها خلفها لتبدأ حياة جديدة في قرية ساحلية. وترأس البطلة هناك مركزا للشرطة المحلية، فتلتقي الطفلة "دوهي" التي تعاني من عنف زوج أمها السكير وجدتها القاسية بعد أن تركتها أمها. تتفتت شيئا شيئا قوقعة الصمت والألم التي تلف الشرطية فتشفق على البنت وتنتشلها من يد عائلتها التي حولت حياتها إلى جحيم.
وتجد بدورها "دوهي" الصغيرة المهملة التي عادة ما كانت تتسكع في الشوارع، في بيت "يونغ-نام" مأوى جديد ودفء بيت فتعود تدريجيا إلى بهجة الطفولة. وبالتوازي مع هذه القصة تحقق الشرطية في القرية حول عدة قضايا غريبة وخطيرة، بدءا بحادث دراجة نارية تفقد فيه جدة دوهي الحياة إثر سقوطها في البحر، ومرورا بمشاكل مع العمال الهنود الذين يوظفهم والد دوهي بطريقة غير شرعية. وفي فاصلة تعود فيها حبيبة "يونغ-نام إلى الشاشة في محاولة للرجوع إليها، يراهما والد دوهي وهما تتبادلان القبل فيغتنم الفرصة لتهديد الشرطية حتى لا تعكر سير تجارته المشبوهة في القرية الصغيرة. لكن الشرطية لا تأبه بتهديداته وتوقفه فينتقم معلنا أن يونغ-نام تأوي ابنته لاستغلالها جنسيا "بما أنها مثلية الجنس".
الشريط الإعلاني لفيلم "بنت على بابي"
رؤية ثاقبة حول المجتمعات والإنسانية
وفي مجتمع تختلط فيه المفاهيم وتسوده الأفكار المسبقة، تتهم يونغ-نام باستغلال الفتاة الصغيرة جنسيا. لكن دوهي تنجح في إخراجها من محنتها بعد أن وضعت خطة أوهمت فيها الشرطة بأن والدها الثمل حاول اغتصابها. فيعود الوالد وراء القضبان وتستعيد يونغ-نام حريتها.
ومن خلال رواية تمزج فيها بتوازن دقيق بين عنف بعض المشاهد من جهة وعمق شخصية الشرطية ورقتها الكبيرة من جهة أخرى، سعت المخرجة إلى طرح عدة قضايا مهمشة في كوريا الجنوبية على غرار التمييز ضد المثليين واستغلال العمالة الأجنبية. لكنها تفتح خصوصا عبر شخصية البنت الصغيرة التي فقدت مبكرا حنان ورعاية أمها وعائلتها، مسألة البراءة. فمن دفع بالجدة إلى البحر؟ ومن اتهم الأب كذبا بالاغتصاب؟ فيلم غامض وساحر يبحث تناقضات الإنسان. وأكدت المخرجة أن أعمال السينمائي شوهاي إيمامورا دفعتها إلى التفكير بشأن الإنسان في السينما.
وإيمامورا هو سينمائي ياباني عظيم رائد تيار "الموجة الجديدة اليابانية" وحاز السعفة الذهبية في مهرجان كان مرتين، الأولى في 1983 عن فيلم "جولة نارايما" والثانية في 1997 عن "سمك الجريث" بالتساوي عامها مع الإيراني عباس كيارستمي عن فيلم "طعم الكرز". وعرفت أفلام إيمامورا ببحثها العشق والشهوة الجنسية والخيانة.
ويتطرق من جهته فيلم "العجائب" للإيطالية أليس روهفاشر وهي إحدى الإمراتين الوحيدتين المشاركتين في المسابقة الرسمية نحو السعفة الذهبية، إلى مسألة الطفولة والبراءة وعلاقتها بالعالم الخارجي وبرؤية الكهول عبر قصة عائلة من أربع بنات يربين النحل مع والديهن في قرية نائية. وتستقبل العائلة ولدا منحرفا ومنزويا لمحاولة إدماجه مجددا في "الخلية" العائلية، وعلى غرار "بنت على بابي" تميز فيلم "العجائب" برقة ودقة كبيرتين في تناول أبعاد التفكير الثاقب بشأن الإنسان في ضعفه وقوته.
الشريط الإعلاني لفيلم "العجائب"

غوغل تحارب الفيديوهات الإباحية والصور العارية المستخدمة للانتقام والابتزاز pornographic videos

غوغل تحارب الفيديوهات الإباحية والصور العارية المستخدمة للانتقام والابتزاز pornographic videos
غوغل تحارب الفيديوهات الإباحية والصور العارية المستخدمة للانتقام والابتزاز pornographic videos

تعمل مجموعة غوغل على القضاء على ظاهرة ما يعرف بـ"الانتقام الإباحي"، والتي تتمثل في الانتقام من أشخاص معينين بنشر فيديوهات وصور حميمية لهم على الإنترنت لأجل الانتقام أو الابتزاز. ولهذا الغرض قررت المجموعة سحب نتائج البحث التي تتضمن صورا لأشخاص عراة أو فاضحة جنسيا عند طلب الأشخاص المعنيين.
أكدت مجموعة غوغل الأمريكية العملاقة في مجال الإنترنت أنها اتخذت تدابير للقضاء على ظاهرة "الانتقام الإباحي" القائمة على نشر صور وتسجيلات مصورة ذات طابع جنسي من دون موافقة الأشخاص المعنيين بهذه التسجيلات.
وأوضح أميت سينغال، أحد المسؤولين عن محرك البحث التابع لمجموعة غوغل في بيان، نشر عبر المدونة الرسمية للشركة، "وردتنا أنباء عن الكثير من القصص المريبة بشأن +الانتقام الإباحي+ حيث ينشر أشخاص صورا حميمة على الإنترنت بهدف إذلال شركائهم السابقين على الملأ".
وأشار إلى "قصص عن قراصنة يوزعون صورا بعد سرقتها من حسابات ضحاياهم"، متطرقا إلى ظاهرتين تسجلان اتساعا كبيرا وتشكل محركات البحث التابعة لـ"غوغل" إحدى وسائط انتشارها.
ولفت سينغال إلى أن "بعض الصور تستخدم على مواقع للابتزاز الجنسي يتم من خلالها إرغام الأشخاص على دفع مبالغ مالية لسحب صورهم منها".
وبالتالي قررت مجموعة غوغل سحب نتائج البحث التي تتضمن صورا لأشخاص عراة أو أخرى فاضحة جنسيا عند طلب هؤلاء الأشخاص المعنيين ذلك.
كما تطبق غوغل سياسة مشابهة إزاء بعض البيانات الحساسة مثل أرقام الحسابات المصرفية أو التواقيع.
وقال أميت سينغال أن "فلسفتنا كانت دائما أن عمليات البحث تعكس الوضع الإجمالي للإنترنت، إلا أن الانتقام الإباحي (...) لا يرمي سوى لإيذاء الضحايا وبغالبيتهم من النساء".
لكنه أقر بأن سحب الصور من محركات البحث "لن يحل المشكلة" لأن "هذه الصور ستبقى موجودة على المواقع الإلكترونية. لكن الاستجابة لطلبات الأشخاص الراغبين في سحب نتائج البحث من شأنها المساعدة" على الحل.

تطبيق جديد يربط المطالعة الرقمية للكتب الإباحية بالأدوات الجنسية sextoy



تعتزم شركة B.Sensory "بي.سنسوري" الفرنسية إطلاق تطبيق جديد في العام 2015. ويخصص هذا التطبيق الإلكتروني، لمطالعة روايات إباحية متصلة بأدوات جنسية sextoy.

تعمل شركة فرنسية على تطوير تطبيق إلكتروني يصل بين قراءة كتب إباحية وأدوات جنسية، لتجسيد المتعة عند مطالعة المقاطع "الساخنة". تقتضي العملية تحميل روايات إباحية رقمية عبر التطبيق، على الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية. ويفترض أن يثري مؤلفو التطبيق مع الوقت المادة بالصور والصوت والفيديوهات. ويكلف التطبيق بالاتصال عبر البلوتوث بأداة جنسية، أولها بيضة متذبذبة في الرحم. وبحكم التقنية اللاسلكية للبلوتوث، يمكن التمتع بمثل هذه التكنولوجيا حتى في وسائل النقل العامة.
اقرأوا وانتشوا
وتستجيب الأدوات الجنسية ونسقها لرغبات القارئ وتتأقلم مع مقاطعه المفضلة. وتؤكد الشركة على موقعها الإلكتروني أن منتجاتها "تمكن من أحاسيس جسدية حقيقية تنتج أوتوماتيكيا خلال مطالعتكم الإباحية". ويتيح التطبيق عدة برامج تتراوح بين ذبذبة ناعمة عندما يتعلق الأمر بقبلة بين شخصين وبين الهزة القوية عند الجماع. كما يمكن للقارئ أن يشغل الأداة الجنسية المتصلة وأن يتحكم في درجة اللذة بنقرة على الشاشة أو بتحريك الآلة التي يستعملها (الهاتف أو الحاسب اللوحي).
وتقول الشركة على موقعها أن التطبيق يتيح الاستمتاع بالمشروع مع شريكك الجنسي "يمكنك التطبيق من اللعب أيضا مع شريكك، وحتى عن بعد، وأن تغير السيناريوهات حسب ذوقك بإدماج صوركما وفيديوهاتكما وأصواتكما وكذلك بالتحكم في مختلف "اللعب" والملابس الداخلية المتصلة".
ملابس داخلية ذكية
فبقطع النظر عن الأدوات الجنسية، تعتزم الشركة تطوير ملابس ذكية متصلة بالتطبيق وتحمل إمكانيات كبيرة في التأقلم مع عالم الجنس الإلكتروني. فتقول المصممة كريستال لوكوك وهي أحد مدراء الشركة لموقع actualittéالمختص في الأخبار الأدبية "يمكننا أن نقيس مختلف المعطيات على غرار دقات القلب وحرارة الجسد. وبالتالي يمكننا أن نتوقع إمكانيات لتنويع المحتويات وأنماط الإثارة الجنسية حسب الإحساس والحس. ولا نقصي إمكانية إعداد رسائل موجهة مباشرة للقارئ: "هل ترغب في المزيد من الذبذبات؟ أكثر؟ أقوى؟" بالكاد كل شيء صار ممكنا".
ورغم أن المشروع يبدو خفيف الروح، فلا ننسى أن كل ما له علاقة بالجنس ازدهر مع تكنولوجيات العصر على غرار المينيتال والإنترنت والفيديوهات حسب الطلب VOD. ولا تتردد كريستال لوكوك في التذكير بأن صناعة الأدوات الجنسية "تمثل 22 مليار يورو". وسيظهر التطبيق في شكل مكتبة رقمية تقتني منها كتبا إباحية، لذلك تتعامل الشركة مع كتّاب ودور نشر لاختيار الكتب وصياغة النصوص حسب التوجهات الإباحية للفكرة". وبالنسبة للشغوفين بالبرمجة الرقمية، سيتيح لهم التطبيق إمكانية تغيير شيفرة الكتب الإلكترونية لإقحام تغييرات تتحكم في المحتوى وفي حدة الذبذبات وتنوعها.
وتسعى الشركة إلى تقديم نموذج في نهاية العام 2014 ثم تسويق المنتج النهائي مع منتصف العام 2015. وتأمل كريستال لوكوك في إطلاق المنتج في "اليوم العالمي للمرأة" أي 8 مارس/آذار لكنها واعية بأن احترام هذا الأجل سيكون مهمة صعبة نظرا للعمل الهائل الذي يتطلبه المشروع.

إثارة إباحية-تجارية حول فيلم "50 ظلا من الرمادي" The movie "50 shade of gray."

إثارة إباحية-تجارية حول فيلم "50 ظلا من الرمادي" The movie "50 shade of gray."



بعد "الثورة" التي أحدثتها رواية "50 ظلا من الرمادي" في عالم النشر، بتحقيقها مبيعات قياسية، تشهد بدورها عمليات الدعاية حول عرض الفيلم المقتبس منها أساليب مبتكرة تستغل أجواء الإثارة الإباحية التي صنعت نجاح الكتاب.

مع اقتراب موعد "عيد الحب" بلغت حملة الدعاية لفيلم "50 ظلا من الرمادي" الذي يعد بمشاهد ساخنة، أوجها. فالفيلم مقتبس من الرواية التي تحمل نفس العنوان والتي حطمت في 2012 كل أرقام المبيعات التي عرفها عالم النشر (100 مليون نسخة) بقصة مغامرات جنسية، يطغى عليها طابع سادي ومازوشي، بين أناستاسيا وهي طالبة في 21 من العمر وصديقها كريستيان غري، الثري والمعروف بانحرافه الجنسي.
وأعد المنتجون، ستوديوهات يونيفيرسال وفوكيس العملاقة، خطة تجارية في حجم الحدث. فبمهارة فائقة، عمل فريق التسويق طيلة ثلاث سنوات كاملة، على خلق جو من الغموض والتعتيم حول درجة الإثارة الإباحية للفيلم. وتستغرق المشاهد الجنسية 11 دقيقة من ساعتين، ويبدو أن الحيلة في كل هذه العملية تكمن في الإيحاء أكثر من الممارسة. ففي فرنسا لم يمنع الفيلم المستوحى من رواية البريطانية إي. إل. جيمس إلا للذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.
وكانت الكاتبة نفت بعيد صدور الكتاب في مقابلة مع صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية (18 تشرين الأول/أكتوبر2012)، أن يكون "الهدف من تأليف هذه الرواية المساس بمشاعر الناس عبر مشاهد ومقاطع سادية مازوشية" مشددة على طابع الحب الذي يميزها قبل كل شيء. وتابعت إن قراءها، وغالبيتهم من النساء، "يتمتعون بكامل الحرية لاستغلال الرواية كل لأغراضه وكل حسب ميوله" الثقافية والجنسية.
ففي فرنسا حجزت أكثر من 200 ألف تذكرة على الإنترنت قبل عرض الفيلم في القاعات، وهو ما ينذر بعائدات قياسية. نفس الشيء في الولايات المتحدة حيث تجاوزت المبيعات المسبقة الأرقام المعتادة لأفلام ممنوعة عن الأقل من 17 عاما، ويتوقع ربح 60 مليون دولار في نهاية الأسبوع الأول فقط من العرض، وهو ما يتيح تغطية تكاليف الفيلم المقدرة ب 40 مليون دولار.
الشريط الإعلاني - فيلم "50 ظلا من الرمادي"
ومنعت الصحافة من نشر أي نقد قبل عرض الفيلم في القاعات، واتخذت إجراءات مشددة لمنع التصوير خلال العروض الصحافية وصلت إلى حد مراقبة حقائب اليد ونشر حراس داخل القاعات لترصد أي بصيص محتمل من هاتف نقال يحاول "سرقة" صورة من الشاشة.
ولعب المنتجون على الخط الرابح للترقب الكبير لدى المحبين الكثيرين لـ "50 ظلا من الرمادي". فمنذ ستة أشهر كثفت نشر لقطات وأشرطة إعلانية مختلفة كاشفة بهذه "اللمسات" الطفيفة والتي تفاقم التشويق شيئا من العالم البصري للفيلم. وفي لعبة الحجب والكشف التجارية محاكاة لمحرك السرد التي تلتقي فيه أناستاسيا مع فانتازما كريستيان الجنسية.
وفي كل مرة نشرت فيها هذه الأشرطة بلغت فيها الإثارة أقصاها، وجنت مئات الملايين من المشاهدات على قناة "يوتيوب" المتخصصة للأفلام. وحصدت صورة للبطلين على فيس بوك عشرات الآلاف من نقرات "الإعجاب" في ظرف ساعات، ومئات التعليقات لمحبين على حافة الإغماء. ونرى في إحدى الأشرطة أنستاسيا تحاور كريستيان في مكتبه الفخم، وفي أخرى نراها تكتشف "الغرفة الحمراء للأوجاع". وأثبتت دراسات التسويق أن أغلب القراء، وجلهّن قارئات، يهمّهن في المرتبة الأولى نمط عيش البطل...
فالرواية تطرح بصورة غير مباشرة مسألة خضوع المرأة للرجل، أكثر مما تشكل مجرد قصة جنسية بين شابة ورجل منحرف جنسيا، وهو ما قد يخيب الباحثين عن عرض بورنوغرافي سطحي. وأشارت الخبيرة في الجنس كاترين بلان أمس 10 فبراير/شباط لصحيفة لوموند الفرنسية أن "المثير في هذا النجاح هو التناقض العظيم بين الخطاب السائد اليوم والذي يريد للمرأة أن تسبق الرجل في الفعل الجنسي وأن "تلتهم" الرجال وأن تفخر برغبتها وتشهرها وتشبعها بسهولة من جهة، وبين المحركات الإيروتيكية ل"50 ظلا من الرمادي"، حيث تطالب البطلة التي تأخرت في فقد عذريتها أن يدخلها عالم الجنس رجل يجمع كل رموز "الرجولة"، من مال ونفوذ وجسد رياضي وضبط للنفس وتعالي، ومن ثم ذي كفاءة كبيرة في "فن الجنس"". بعبارة أخرى، كانت الأميرة النائمة تفيق على قبلة، فصارت تفيق على ممارسة سادية مازوشية. وهذا التطور هو تطور في السرد لأن الفرق بين الفانتازيا والواقع ما زال قائما، حسب كاترين بلان فبين "التشبع بالخيال والرمز لا يعني بالضرورة تجربته في الحياة".
أما عن الأساليب التجارية القوية الأخرى التي أحاطت بالفيلم، فقد نشرت النجمة "بيونسي" صاحبة موسيقى الفيلم لشريط إعلاني في يوليو/تموز. وفي نفس السياق، حضت كيم كردشيان بعرض خاص غردت خلاله حول "جودة" الفيلم... وكأن عملية التسويق تجاوزت الخيال أكثر من القصة نفسها.
وحتى لو أجمع نقاد السينما بأن الفيلم لن يرسخ في ذاكرة الفن السابع، إلا أنه سيصنع سعادة هوليوود، خصوصا وأن المنتجين يعتزمون تصوير فيلمين آخرين يتبعانه. وأصدرت العديد من المنتوجات المستلهمة من الفيلم ما ينذر أن الكساد لن يلقي بظلاله على "50 ظلا من الرمادي"
من المنتوجات "المشتقة" من الفيلم
-شاي 50 ظلا من "إيرل غراي"
-مسحوق غسيل "50 ظلا من سورف" ذي روائح تعد بـ"إيقاظ الحواس"
-دب من القماش الرمادي يحمل أوصاف كريستيان (بدلة وربطة عنق وقناع وأغلال)
-عدة من الأغلال "حد أقصى"
-مرهم "50 ظلا" للأرداف يستعمل بعد استخدام السوط