قالت أحد أشقاء المُعتقلين، في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”: “فلتسمحولى أن أوضح لكم قهراً بالمعنى الحرفى للكلمة بالزيارة أمس”.
وتابعت: ” كانت هناك أم لمعتقل بتبكى بحرقة شديدة جداً وتضرب بكفيها على وجهها حتى تتأكد أنها لا تحلم وأن ما هى فيه ليس بكابوس وإنه حقيقة مرة تعيش فيها.. وذلك لأن ابنها لم يتمكن من التعرف عليها!”.
وأضافت: “نعم .. فابنها لم يكن يعلم من هى!، فابنها أصبح مضطرب نفسياً مما تعرض له.. فابنها يشرد ويحدث نفسه ولا يدرك هوية أهله.. فابنها لن يعرض لطبيب نفسي لأنهم لم يوافقوا طبعاً.. فلفد فقدت ابنها وهو أمامها”.
واختتمت تدوينتها قائلة: “لم يتمكن أحد فى الزيارة بفعل شئ إلا البكاء والدعاء!”.
المصدر
بوابة يناير
ياسر الكومي