PropellerAds

الأربعاء، 24 أغسطس 2016

هل تعلم أن هناك نوعا رابعًا من الميداليات الأولمبية ؟!



تُسمى هذه الميدالية بـ “ميدالية بيير دي كوبيرتان”، مأخوذة من اسم مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، وتُمنح للرياضيين الذين يُظهرون الروح الرياضية الحقيقية، أو الذين تكون لديهم إسهامات جديرة بالثناء في الألعاب الأولمبية. وعلى خلاف الميداليات الأخرى، فلا تُمنح هذه الميدالية في كل دورة أولمبية، إنما يتم منحها حين ترى اللجنة الأولمبية أن شخصًا ما يستحقها.

رياضيون نالوا ميدالية دي كوبيرتان

لورانس ليميو، عام 1988
البحّار الكندي لورانس ليميو من بين من نالوا هذه الميدالية. فحين كان في سباقه عام 1988 في دورة ألعاب سول في كوريا الجنوبية، شاهد انقلاب بحارين سنغافوريين من القارب، فترك سباقه وذهب لإنقاذهما من البحر، وعمل على سحبهما إلى قاربه، وانتظر حتى تأتي المساعدة ثم عاد إلى السباق، لكنه حلّ في المرتبة الـ11، إلا أنه استحق الحصول على ميدالية دي كوبيرتان.

يوجينيو مونتي، عام 1964
حين عُقدت دورة الألعاب الشتوية في إنسبروك في النمسا، سمع المتزلج الإيطالي يوجينيو مونتي أن الفريق البريطاني المكوّن من توني ناش وروبين ديكسون حصل خلل لديهما في الزلاجة، فبعد أن أكمل سباقه قدّم زلاجته إليهما، وتمكّنا من الفوز بالميدالية الذهبية. أما مونتي وزميله فقد حلّا في المرتبة الثالثة. وقد علّق مونتي على ذلك بأن ناش لم يفز لأنه قدّم إليه زلاجته، لكنه ربح لأنه كان الأسرع. عاد مونتي إلى بلاده بميدالية دي كوبيرتان، وبعد أربع سنوات انتزع ذهبيتين في دورة ألعاب 1968.

فاندرلي كورديرو دي ليما، عام 2004
خلال دورة ألعاب أثينا عام 2004، تعرّض العدّاء البرازيلي فاندرلي كورديرو دي ليما في سباقات المسافات الطويلة لعرقلة من قِبل قس إيرلندي لمدة سبع ثوانٍ، فكانت النتيجة تأخره عن خط النهاية، فلم تكن الذهبية ولا الفضية من نصيبه، نال البرونزية ورفضت اللجنة الأولمبية تغيير النتيجة، ومنحته ميدالية دي كوبيرتان. وعلى الرغم من مرور ما يزيد عن عشرة أعوام على الحادثة إلا أنه تم اختيار دي ليما لإضاءة شعلة ألعاب ريو.

لوز لونج، عام 1936
لوز لونج والمتخصص في الوثب الطويل، قدّم للاعب الأمريكي جيسي أوينز المشارك في دورة ألعاب 1936 خطوات لقياس نقطة البدء بعد فشله مرتين في التصفيات. قُتل لونج خلال الحرب العالمية الثانية، وقد تم تكريمه بميدالية دي كوبيرتان بعد وفاته.

نيكي هامبلين، آبي داغوستينو، عام 2016
خلال سباق جري 5000 متر في ريو 2016، تعثّرت العدّاءة الأمريكية آبي داغوستينو وسقطت على الأرض، فرفضت منافستها النيوزيلندية نيكي هامبلين إتمام السباق، وفضّلت مساعدة داغوستينو على النهوض، والتي قامت بدورها بمعانقة زميلتها التي ساعدتها. ولقاء روحهما الرياضية قرّرت اللجنة الأولمبية منحهما ميدالية دي كوبيرتان.

سؤال ما هي دقة 4K Ultra HD

هي دقة HD لكنها تعرف بأنها عالية جدا, بل هي أيضا نموذج أولي لشكل الفيديو الرقمي الجديد، ويشار إليها أيضا باسم دقة الفيديو عالية الوضوح (UHDV). هذه التكنولوجيا هي استبدال لدقة عالية الوضوح (HDTV). أي أنها الجيل الجديد من دقة الHD .. ولكن بدقة أعلى وأوضح ومسمى أحدث !وأطلق عليها هذا الاسم Ultra HD لأنه يوفر دقة الفيديو تحتوي على 16 أضعاف ما يصل إليه بكسل HD الحالية, و تم اصطلاح تسمية 4K على هذه الدقة كون البعد الأفقي فيها أقرب ما يمكن لرقم 4000 بكسل. وهذا الأسلوب يشبه تسمية Full HD بـ 1080p كونه البعد العامودي لهذه الدقة، وكذلك 720p. وتُعبّر هذه الدقة عن عدد البكسلات (المربعات الصغيرة التي تشكل الصورة) الموجودة ضمن الشاشة، فكلما زادت البكسلات، أصبحت الصورة نقية وواضحة، والعكس صحيح. حيث يمكن للعين المجردة رؤية البكسلات الموجوة في شاشة تعمل بدقة 320×240 بكسل بكل وضوح، بينما شاشة تعمل بدقة “Ultra HD” من الصعب جدًا رؤية بكسلاتها حتى مع الاقتراب من الشاشة.

وحسابيًا فإن الشاشات التي تعمل بدقة 4K تبلغ كثافة نقطية تساوي 8 مليون بكسل، هذا الرقم هو نتيجة ضرب الطول بالعرض (2160 * 4096). وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف الكثافة النقطية الخاصة بأجهزة التلفاز ذات الوضوح العالي الكامل Full HD، والتي تأتي بدقة (1920×1080) بكسل , ونظريًا هناك ما هو أعلى من دقة 4K وتسمى 8K، إلّا أنها لم تنفّذ عمليًا حتى الآن، وتصل دقّة العرض فيها إلى 7680×4320 بيكسل (32 ميجابكسل) إن هذه التقنية توفر أيضا تحسين جودة الصوت: 2.22 قناة صوت النظام , أي أنه يستنسخ ويطور 24 قناة مختلفة من الصوت رأسياً لثلاث طبقات من المتكلمين, وقد وضعت Ultra HD من قبل شركة البث العام الياباني وفريق البحث NHK العلوم ومختبرات البحوث الفنية. هدفهم في تصميمه هو تقديم الصور والصوت واقعية بما يكفي لإعطاء المشاهدين الإحساس بأنه جزء من المشهد .